الصباح اليمني _ الخليج |
قالت الحكومة الأردنية إنها تتجه لرفع وتحسين شروط معيشة المواطن بدون رفع رواتب. ويخشى مراقبين وخبراء من أن تضطر الحكومة لاحقا في حال استمرار ضعف المساعدات إلى رفع أسعار الماء والكهرباء لسداد عجز الميزانية المالية.
وكانت الحكومة قد أفصحت عن أرقام الميزانية المرسلة رسميا إلى البرلمان وبعجز يقترب من مليار وأقل بقليل من 400 مليون وهو أعلى عجز تصله الميزانية منذ سنوات طويلة.
ويبدو أن الالتزام العلني بعدم رفع الضرائب يلمح لتراجع محتمل عن تخفيض ضريبة المبيعات بصفة مقنعة لتخفيض كلفة المواد الاستهلاكية.
وكشفت مصادر لصحيفة “رأي اليوم” النقاب عن أن الحكومة تبحث عن مساعدات مالية على شكل منحة تصل إلى نصف مليار على الأقل حتى تغطي فارق ارتفاع العجز المالي للعام المقبل وبالتالي تتجنب فعلا خيارات رفع الضرائب والأسعار.
وأكدت المصادر أن مسألة تحويل وديعة سعودية بقيمة 350 مليون دولار إلى منحة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم تتقرر بعد ولم تصبح رسمية وأشارت إلى أن الحكومة لا تعتمد رسميا على تقارير الإعلام حيث لم تصل للبنك المركزي الأردني أي مذكرات سعودية نظامية تقول بتحويل الوديعة إلى “منحة”.
ويترقب البنك المركزي هذا القرار الذي ورد الحديث عنه في مذكرة دبلوماسية.
لكن بالنسبة لإدارة البنك الحديث عن تحويل وديعة سعودية إلى “هبة” مجرد أنباء تعوزها الدقة ولم يصل ما يفيد رسميا بالأمر مع أن تقارير سعودية كانت قد أشارت للأمر.
وترجح الجهات المختصة أن يتحدث السعوديون عن تحويل الوديعة إلى “قرض ميسر” وليس إلى منحة.
خليك معنا