الأحد, 11 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية قراءات

“تيران” و”صنافير” امام البرلمان المصري .. لماذا الان ؟

13 يونيو، 2017
17 1
“تيران” و”صنافير” امام البرلمان المصري .. لماذا الان ؟
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

يستغرب كثيرون، داخل مصر وخارجها، هذا الالحاح من قبل الحكومة المصرية على عرض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تنص على إعادة جزيرتي “صنافير” و”تيران” الى السيادة السعودية على البرلمان المصري للتصديق عليها رغم المعارضة الشعبية القوية وفي مثل هذا التوقيت بالذات.

من الواضح ان البرلمان المصري، وبضغط من الحكومة، والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، سيقر هذه الاتفاقية على الأرجح، رغم الاحتجاجات الصاخبة من قبل الأعضاء ليلة امس، الامر الذي دفع برئيسه، أي البرلمان، الى تأجيل التصويت ورفع الجلسة.

اليوم الثلاثاء وافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب (البرلمان) على الاتفاقية، حيث صوت 35 نائبا لصالحها بينما عارضها ثمانية نواب، وجرى رفع الاتفاقية الى جلسة عامة للبرلمان للموافقة عليها، وهناك من يؤكد ان الحكومة ضمنت عددا من الأصوات كافية للتصديق عليها.

آخر استطلاع للرأي اجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام اظهر ان 47 بالمئة من المصريين يرون ان جزيرتي “تيران” و”صنافير” مصريتان، مقابل 11 بالمئة فقط يرون انهما سعوديتان، بينما لم يزد عدد الذين قالوا انهما مصريتان قبل عام عن 35 بالمئة، مما يعكس حدوث تغيير كبير في مزاج الرأي العام المصري تجاه هذه القضية الشائكة.

المحكمة الإدارية المصرية العليا، وهي اعلى سلطة قضائية في مصر، اكدت قبل عدة اشهر، في حكم نهائي لها ان الجزيرتين مصريتان ولا يجوز مطلقا التفريط بالسيادة المصرية عليهما، وحكم هذه المحكمة لا يجوز الطعن فيه.

توقيت مناقشة البرلمان لهذه القضية الحساسة لافت للنظر، ويعكس حسابات حكومية مصرية خاطئة بل قصيرة النظر، في اعين الكثيرين في النخبة السياسية المصرية، فمصر انضمت الى تحالف رباعي بقيادة المملكة العربية السعودية الى جانب الامارات والبحرين، قطع العلاقات مع قطر، وفرض عليها حصارا اقتصاديا، واغلق كل المعابر البرية والبحرية والجوية معها.

الحكمة تقتضي تأجيل هذه الخطوة على الأقل ريثما يتم حسم هذه الازمة التي باتت محور اهتمام الرأي العام المصري والخليجي، والعربي بشكل عام، خاصة ان الحكومة المصرية بحاجة ماسة الى حشد الرأي العام المصري خلفها في هذه المعركة، فما يضير البلدين لو تأجلت هذه القضية عاما او عامين او خمسة، خاصة ان الحرب لن تعلن غدا، وانهما صخريتان وغير مأهولتين؟ ولكن إصرار الحكومة على عرض هذه المسألة على البرلمان، وفي هذا التوقيت، ربما يعكس ضغوطا سعودية متعاظمة، وتطبق المثل الذي يقول “انه يطلق النار على قدميه”.

من سمع هتافات النواب الصاخبة التي تؤكد على مصرية الجزيرتين، يدرك جيدا صعوبة التحدي الذي يواجهه الرئيس السيسي وحكومته، لان هذا المجلس يضم في معظمه النواب الموالين للحكومة، وهناك العديد من علامات الاستفهام يتم طرحها حول شرعية تمثيله للشعب المصري، ونزاهة الانتخابات التي أوصلت نوابه الى قبة البرلمان، فاذا اغلبية الموالين يعارضون هذه الاتفاقية، فكيف سيكون حال الشعب؟

مصر والسعودية معا ليستا بحاجة الى التبعات الخطير لهذه القضية الشائكة، ما يمكن ان تؤدي اليه من حالة الانقسام الحادة في الشارع المصري بشأنها، والضرر الذي يترتب عليها للبلدين، لكن بالنظر الى حالة “التهور” التي تتسم بهما سياساتهما الراهنة، وربما بشكل اكبر في الجانب السعودي، لم يعد هذا التحرك، وفي مثل هذا التوقيت مستغربا، بالنسبة الينا في هذه الصحيفة “راي اليوم” على الأقل.

“راي اليوم”

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .