الصباح اليمني _ متابعات |
أغلقت مكاتب الاقتراع بتونس أبوابها على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي وبدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات وقد بلغت نسبة المشاركة 35% قبل ساعتين من إغلاق المكاتب.
وهذه الانتخابات التشريعية هي الثالثة التي تشهدها تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي عام 2011 بعد سقوط حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 4500 مركز اقتراع.
وتأمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تسجيل نسبة مشاركة أعلى من انتخابات الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 15 سبتمبر الماضي والتي ناهزت 45%.
ولم يتضح بعد تأثير ذلك على انتخابات اليوم الأحد التي يتنافس فيها حزب النهضة مع كثير من الأحزاب من بينها حزب قلب تونس الذي ينتمي له نبيل القروي الذي ينافس بجولة الإعادة يوم 13 أكتوبر الأول الجاري مع أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد.
واليوم أعلن الحزبان تسجيلهما تجاوزات خلال التصويت في الانتخابات التشريعية وذلك في بيانين لهما.
وقال حزب قلب تونس إنه وثّق العديد من التجاوزات الجسيمة التي تمس نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها بالفيديو وبالشهادات في العديد من المناطق.
وأضاف الحزب أن ممثليه وأنصاره قدموا شكاوى لدى الهيئات الجهويّة للانتخابات.
من جانبها أدانت حركة النهضة سير العملية الانتخابية وقالت إنه تمت ملاحظة ممارسات مشبوهة قرب مراكز الاقتراع من أفراد عديدين بدعوى القيام بعمليات استطلاع لآراء الناخبين وتعمدهم الاتصال بالناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم في مسعى لتوجيه إرادتهم والتأثير على خياراتهم الانتخابية.
المصدر : الجزيرة
خليك معنا