الصباح اليمني_متابعات
توقعات بانخفاض حاد في تدفقات النفط عبر البحر الأحمر، في ظل استمرار الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي واستهداف السفن المرتبطة به.
وأوضح موقع “Oilprice.com” بأن اضطراب الأوضاع في البحر الأحمر، فاقم أزمة الشحن العالمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع تشهد تدفقات النفط عبر باب المندب انخفاضا حادا في العام الجاري 2024.
وبحسب بيانات الموقع فإن التدفقات النفطية عبر ميضق باب المندب انخفضت بنسبة أكثر من 50 بالمئة، على أساس سنوي، حيث انخفضت من 8.7 مليون برميل نفط يوميا إلى 4.0 مليون برميل نفط يوميا.
ولفت الموقع إلى أنه بالتزامن مع ذلك ارتفعت شحنات النفط حول رأس الرجاء الصالح إلى 9.2 مليون برميل نفط يوميا منذ بداية العام الجاري.
وأشار الموقع إلى أن أزمة البحر الأحمر، وتصاعد الهجمات اليمنية، تسبب باضطرابات خطيرة وتأخيرات في سلاسل التوريد العالمية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن العالمي وارتفاع أسعار الطاقة حول العالم.
وتابع الموقع بأن هذه الاضطرابات وتعرقل سلاسل الإمداد في البحر الأحمر، اضطرت ناقلات النفط إلى تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من باب المندب، مشيرا إلى أنه “يضيف هذا التحول ضغوطا على أسواق الطاقة العالمية، خاصة وأن أوروبا والمناطق الأخرى تعتمد بشكل كبير على هذه الطرق البحرية لوارداتها من الطاقة.”
ونقلا عن شركة ترافجورا، إحدى أكبر شركات تجارة النفط المستقلة في العالم، بأنها قدرت “أن 200 ألف برميل إضافية يوميا من وقود النفط سوف تستهلكها ناقلات النفط وحدها هذا العام مع تحويلها حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4.5% في الانبعاثات السنوية من ناقلات النفط وحدها.”
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية، استمرارها في العمليات العسكرية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الإسرائيلي واستهداف اهداف حساسة وحيوية له في الأراضي المحتلة، كذلك استمرارها في تشديد الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وتقوم باستهدافها في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
خليك معنا