الصباح اليمني_متابعات
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له اليوم الثلاثاء، أن المقاومة في لبنان مستعدة للالتحام مع جيش العدو الإسرائيلي، محذرا من مشروع الاحتلال التوسعي في المنطقة.
وقال نعيم قاسم بأنه ” لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين. “إسرائيل” تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أمريكا” وأوضح أن “إسرائيل” احتلال توسعي لا يكتفي بفلسطين مضيفا أن “إسرائيل” كيان غاصب محتل يشكل خطرًا حقيقيا على المنطقة والعالم”
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله أن ” لبنان ضمن المشروع التوسعي “الإسرائيلي” موضحا أن “مساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق لأن الفلسطينيين أصحاب حق مشيرا إلى أنه “لولا أميركا الشيطان الأكبر لما استطاعت “إسرائيل” أن تكون في هذه السيطرة التي تقوم بها”
وأفاد قاسم : نحن نقاتل كمقاومة بشرط ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية وخسية ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ. وأضاف : عندما نتحمل التضحيات ونؤلم “إسرائيل” نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين.
ولفت إلى أن “نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة. وقال : منذ 17 أيلول حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب “الإسرائيلية” على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة.”
وذكر أنه “منذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدوّ وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا كما أراد السيد” مشيرا إلى أنه “بما أن العدوّ استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو.”
وأوضح نعيم قاسم بأن حزب الله يستطيع ضرب أي نقطة في عمق العدو الإسرائيلي، موجها كلامه للمستوطنين الإسرائيليين قائلا بأن المستوطنين لن يعودوا إلى الشمال وأن تصعيد المقاومة في لبنان سيجبر ملايين المستوطنين من النزوح من عدد من المستوطنات الإسرائيلية التي سيضربها حزب الله.
وفي رسالة إلى الشعب والقوى في لبنان، أوضح أن “إسرائيل” هي التي “تعطل حياتنا جميعًا وإن التفافكم الوطني اليوم يزيد اللحمة وسنكون معا إن شاء الله ولا يراهنن أحد أنه سيستثمر خارج الإطار.” وتابع : يا أهلنا الذين نزحوا أبناؤكم في الميدان وأنتم في النزوح والله أنتم أشرف الناس ونحن وإياكم في مركب واحد. وأكد أن “النصر مع الصبر لكن أعدكم وعدًا وعده سيدنا الأمين العام أعدكم بأن تعودوا إلى بيوتكم التي سنعمرها وستكون أجمل مما كانت عليه وقد بدأنا إعداد المقدمات لهذا الأمر.”
خليك معنا