كشفت مصادر الصباح اليمني عن تجهيزات للنقاط الأمنية التابعة للحراك الجنوبي في طريق تعز عدن للتصدي للمسيرة الراجلة القادمة من تعز والتي تحمل اسم (مسيرة البطون الخاوية) ومنعهم من دخول عدن وإغلاق جميع الطرق الفرعية في وجوههم .. وقد صدرت أوامر عليا باتخاذ كل الإجراءات لمنعهم من الدخول ولو بإطلاق الرصاص عليهم …
هذا وقد كانت أطراف في الحراك الجنوبي، وجهت اتهام لحزب الإصلاح، بالوقوف وراء مسيرة “البطون الخاوية”،
كما اصدرت المقاومة الجنوبية في الصبيحة بمحافظة لحج بيانا عدائيا تجاه المسيرة ، وحذر البيان المشاركين بالمسيرة من المرور من منطقة التماس “طور الباحة” صوب العاصمة عدن كون الأوضاع هي أوضاع حرب ومواجهة مع العدو في كل الحدود الجنوبية مع الشمال.
وأكد البيان، انهم في المقاومة الجنوبية في جبهات الحدود بين الصبيحة وتعز في ظل الحرب لا نفرق بين حشود الإرباك والحشود العسكرية للحوثيين وأن من غير المبرر أن تكون هناك مسيرات ألا لغرض التمهيد لتقدم المليشيات الحوثية لتستعيد المواقع التي خسرتها وتغلق خط إمداد تعز من الجنوب، وفقا لتعبير البيان.
وأضاف البيان ؛ “كما ضحينا لتحرير خط إمداد المدينة عبر الجنوب سنظل أوفيا لكل المظلومين وبالمقابل نرفض أن يتم سوق المشاركين بالمسيرة كالنعاج ليكونوا ضحايا صراعات أو تصفية حسابات”.
وأختتم البيان قوله؛ “وكما يعرف الجميع أن من بين مقاتلي الحوثي على حدودنا مقاتلون من بعض مناطق تعز ؛ فكيف لنا أن نفرق بين أشخاص متشابهون ومن يضمن لنا أن المسيرة سلمية أن لم تكن خدعة حوثية .
ويتزامن هذا الرفض مع استئناف قوات الحزام الامني لحملات ترحيل ابناء المحافظات الشمالية من عدن، ومنع دخولهم على اساس الهوية من لحج واطلاق الرصاص عليهم.