الصباح اليمني_متابعات
بدأت الإمارات عمليات استقطاب وخداع واسعة للمواطنين في جزيرة ميون بأرخبيل سقطرى، الإثنين، من خلال الشروع ببناء وحدات سكنية تمنح للمواطنين وفقا لشروع مسبقة من قبل مسؤولين إماراتيين.
وكشفت وثيقة جرى تداولها من قبل مواقع إخبارية تفيد بأن الإمارات شرعت في علميات استقطاب لسكان جزيرة ميون بذريعة بناء مساكن جديدة وذلك عبر شخص يدعى الشيخ صالح علي سعيد خزور بصفته “قائد الجزيرة” وكونه من وقع إتفاقية بناء منازل مع محافظ عدن التابع للإمارات أحمد لملس، برغم من أن جزيرة ميون تتبع إداريا محافظة تعز..
وبحسب الوثيقة التي تفيد بتمويل الإمارات بناء المنازل على الأراضي اليمنية وتشرعن للإمارات التصرف بتلك المباني في حال قرر أحد السكان المغادرة عبر عقود إلزامية بالتنسيق مع شخص يحمل صفة “عاقل الجزيرة” يدعى سامي سعيد محمد فشاع.
ومن الجدير ذكره أن التحركات الإماراتية لم تتوقف منذ سنوات للسيطرة على أرخبيل سقطرى من خلال عمليات استقطاب واسعة للسكان بذريعة تقديم مساعدات إنسانية وخدمية، عوضا عن بناء القواعد العسكرية والإستخباراتية وتشييد مطارات ومراكز اتصال عسكرية سرية بمشاركة خبراء وقوات “إسرائيلية” بهدف السيطرة على أحد أهم ممرات التجارة العالمي (مضيق باب المندب).
خليك معنا