الصباح اليمني_تعز|
حمّلت وزارة حقوق الإنسان التابعة لحكومة صنعاء، حكومة الشرعية وحزب الإصلاح مسؤولية ما يتعرض له المواطنون من انتهاكات وغيرها من الجرائم التي استباحت أعراض ومنازل المواطنين في تلك المحافظات.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن جريمة “آل الحرق”، في مناطق سيطرة التحالف ليست الأولى التي طالت النساء والأطفال بمحافظة تعز والمحافظات التابعة لهم.
واستعرض البيان، الاعتداءات المتكررة من قبل قوات التحالف والقوات الموالية لها في تعز آخرها كان الاشتباكات المسلحة الأخيرة بمنطقة “بير باشا” بين فصائل موالية لقوات التحالف والتي نجم عنها 12 قتيلاً وجريحاً بينهم امرأة.
وأضاف: ندد بالانفلات الأمني في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان، وتقسيم الجماعات المسلحة إلى عصابات تمارس الفوضى والنهب وترويع الأطفال والنساء، واقتحام المنازل بالاستناد إلى الألوية العسكرية التابعة لكل جماعة.
كما حمّل أيضاً الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسؤولية الكاملة عن ما يحدث لأطفال ونساء اليمن في المحافظات التي تسيطر عليها دول تحالف “العدوان والمرتزقة”.