الصباح اليمني_متابعات
معهد دراسات أمريكي يكشف الأهداف الخفية لواشنطن من شن الحرب على اليمن، وعلاقته بالرواسب النفطية الهائلة في اليمن.
وقال “معهد الفكر الإسلامي المعاصر” في واشنطن، في تقرير له بأن الغرب متعصب أكثر من أي وقت مضى في السيطرة على موارد النفط حول العالم، كما هو الحال في فنزويلا وأفعانستان مشيرا إلى أن الإعتبارات الجيوسياسية ذاتها تنطبق على اليمن حاليا، من خلال مشاركة أمريكا بحرب بالوكالة على البلد بهدف تأمين مخططات واشنطن وتل أبيب الجيوسياسية.
ولفت التقرير إلى أن الرواسب النفطية في اليمن يمكن أن تلبي احتياجات العالم من النفط لـ50 سنة قادمة، وذلك وفقا لما كشفته عمليات التنقيب عن الوقود الأحفوري والتي أظهرت بأن رواسب الغاز الطبيعي تتجاوز طاقتها النفطية تحت الأرض.
وأوضح المعهد في تقريره بأن الرئيس السابق على عبد الله صالح، وافق على قروض من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وأجرى إصلاحات مصرفية على النفط الغربي عبر وكالة البنك الإسلامي للتنمية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مديونية اليمن من 800 مليون دولار إلى 5.9 مليار دولار لقوى النفوذ العالمية منها نادي باريس والاتحاد الأوروبي ومنظمة أوبك والبنك وصندوق النقد الدوليين، متابعا بأن الأمريكيين مع صالح خططوا لتحميلها اليمنيين.. الذي يعانون من أزمة معيشية ومالية.
وختم المعهد بأن ظهور حركة أنصار الله في اليمن كحركة مقاومة رافضة للتوغل الأجنبي في البلاد وتحويل موارد البلاد بالجملة إلى الأسواق الخارجية، دفع الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها (شركات النفط، والبنك الدولي والنقد الدولي ونادي باريس وغيرهم) لشن حرب على اليمن بهدف سحق الحركات المقاومة باستخدام القوة والتحريض على حرب طائفية بين اليمنيين على غرار العراق.
خليك معنا