الصباح اليمني _ متابعات |
اكد تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية والذي أعدته حانا لوسيندا سميث قالت فيه إن مقتل الحارس الشخصي للملك سلمان يعمق من الاضطرابات في المملكة.
وتقول سميث إن مقتل الفغم الذي كان ينظر إليه كاكثر ضباط الحماية الشخصيين ثقة لدى الملك أدى إلى انتشار التكهنات عن مؤامرات ضد “الفغم” لأنه كانت لديه معلومات مهمة عن جريمة مقتل جمال خاشقجي.
وأشارت تقارير إلى أن الفغم كان في بيت في مدينة جدة وعندما وصل شخص اسمه ممدوح العلي مع شخصين وحدثت مشادة شخصية ثم ذهب العلى وأحضر مسدسا وأطلق النار على الفغم وأرداه قتيلا فقامت الشرطة بمحاصرة البيت ورفض الجاني تسليم نفسه لتندلع بعد ذلك معركة حامية أدت إلى مقتله.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحادث بالتزامن مع إعلان حكومة صنعاء عن أسر الآلاف من الجنود السعوديين في عملية استمرت ثلاثة أيام.
ويشير التقرير إلى أن قوات صنعاء أكدت ان فرقتين سعوديتين استسلمتا بعد هجمات بالصواريخ على منطقة ما سمي محور نجران في جنوب السعودية لافتا إلى أن قوات صنعاء نشرت أشرطة فيديو كشفت عن عددا من العربات المدمرة وطوابير من الرجال الذين سلموا أنفسهم.
وتقول سميث إن السعودية لم تعلق بشأن العملية مشيرة إلى أن المتحدث “يحيى سريع” قال أن من بين الأسرى قادة عسكريين وضباطا وجنودا في العملية التي أطلق عليها “نصر من الله” التي نفذت على مدار 72 ساعة وأطلقت فيها 300 غارة صاروخية.
وتنوه الكاتبة إلى أن المتحدث قال أن هناك حوالي 500 جندي قتلوا أو جرحوا في العملية حيث وصفها بأنها أكبر العمليات التي نفذت ضد قوات العدو منذ بداية الحرب.
خليك معنا