الصباح اليمني_تعز
الكشف عن افشال قيادات الإصلاح في تعز اكثر من 11مبادرة لفتح المعابر في تعز تقدمت بها سلطات صنعاء على مدى فترات متفاوتة منذ اندلاع الحرب.
وفي تقرير لصحيفة “لا” المقربة من السلطة في صنعاء نشرة وثائق محاضر للعديد من الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين والمبادرات الأحادية التي قدمتها سلطة صنعاء وقوبلت بالرفض من قبل الإصلاح.
وأكدت الصحيفة أن مبادرة محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي للصنعاء، والمتضمنة: إنهاء القتال، رفع المواقع من الجانبين ثم فتح الطرقات”، جاءت بعد أسبوع من إعلان قوات الحوثي في تعز فتح طريق (غراب_ مدينة تعز)، إلا أن المحور التابع للإصلاح رفضها.
وأشارت إلى أن مبادرة قوات الحوثي بفتح منفذ غراب جاءت هي الأخرى بعد أيام من مقترح لفتح المنفذ الشمالي للمدينة لكنه قوبل بنفس التعنت والرفض.
وذكر التقرير، أنه” في الـ10 أيلول / سبتمبر، كانت هناك مساعي قام بها الشيخ علي الصلاحي وعدد من مشايخ ووجاهات تعز، توصلت إلى اتفاق بين رئيس سلطة الحوثيين الأسبق صالح الصماد، وقائد ما يسمى مقاومة تعز والقيادي في الإصلاح حمود المخلافي.
وأوضح التقرير انه وبعد ان اشترط المخلافي توقيع خطي على الاتفاقية من قبل الصماد وبصياغة معينة، وهو ما قبل به الأخير، تنصل المخلافي مرجعا الأمر إلى وجود قرار سعودي باستمرار الحرب.
وأضاف التقرير، أن في ال10 من أبريل 2016، تم التوقيع من قبل لجان التهدئة في الظهران، وقعه عن سلطة الإصلاح عبد الكريم شيبان وعلي المعمري وعن الحوثيين الشيخ محمد عبد الله بن نايف وزكرياء المطاع، متهمة الإصلاح بالتنصل من تطبيقه واللجوء إلى التصعيد العسكري والإعلامي.
ولفت التقرير الى ان الحوثيين قاموا بفتح منفذ غراب في أغسطس من العام ذاته، إلا أن هجوم لألوية كتائب “الحسم”، المحسوبة على الإصلاح والمنضوية في محور، أعاد الوضع إلى ماكانت عليه.
واستند التقرير على تصريحات الشيخ المخلافي الشهيرة على قناة الجزيرة، التي أكد فيها رفضه للمقترح الحوثيين انسحابهم انسحاب كامل من محافظة تعز وسحب انصارهم، معللا سبب رفضه بتوجيهات سعودية ورغبتهم في تحرير تعز بالحرب.
التقرير أشار إلى مبادئ تفاهم الـ2 من يونيو لإنشاء ممرات أمنة في تعز بحضور منشق الشؤون الإنسانية جورج خوري عام 2016، ومبادرة فتح نقيل (الإبل_صالة)، والعديد من المبادرات الأحادية كمبادرة الشهيد الحميري التي اطلقها عضو شورى الحوثيين ومدير مديرية شرعب الرونة الشيخ علي القرشي، مشيرة إلى تعنت الطرف الأخر.
وتشهد العاصمة الأردنية عمان خلال اليوميين القريبين، مشاورات برعاية أممية بين الطرفين حول فتح الطرقات والممرات، في حين يتبادل كلا الطرفان اتهامات عرقلة تسوية ملف الطرقات في محافظة تعز.
خليك معنا