الصباح اليمني_تقرير: عبدالله عبدالسلام|
بعد توقف الضربات الصاروخية لقوات صنعاء “الحوثيون” على أهداف عسكرية وإقتصادية وحساسة في العمق السعودي لفترات طويلة، عاودت القوة الصاروخية لصنعاء، يوم أمس الثلاثاء، باستهداف أهداف عسكرية حساسة في خميس مشيط بعسير.
وأعلن المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، صباح اليوم، تنفيذ عملية واسعة لسلاح الجو المسير استهدفت، مساء أمس، “مرابض الطائرات ومخازن التسليح وأهداف عسكرية حساسة أخرى في خميس مشيط، بخمس طائرات مسيرة نوع 2K وكانت الإصابة دقيقة”.
أوضح العميد سريع، إن استئناف الضربات الصاروخية في العمق السعودي بعد توقفها هو رداً “على التصعيد الجوي الكبير للعدوان وعلى مجازره المستمرة والمتوالية”.
وأشار العميد سريع، إلى إن عملياتهم “مستمرة طالما استمر العدوان في حصاره وعدوانه وجرائمه على بلدنا”.
وارتكبت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي، يوم أمس، جريمة جديدة بحق مواطنين آمنين في استهداف لسيارة مواطن في مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل 13 مواطن بينهم أطفال.
وفي الأربعاء الماضي، استهدفت مقاتلات التحالف بيت مواطن في منطقة الصباحة في محافظة صنعاء بقنابل عنقودية محرمة دولياً، أسفرت عن جرح رجل وامرأة وثلاثة من أبناءهم بينهم أطفال وتهدم بيتهم.
وفي صعدة في نفس اليوم، قتل 3 مواطنين بغارة جوية استهدفت سيارة في منطقة العقيق في مديرية كتاف.
وبرغم توقف الضربات الصاروخية البالستية والطيران المسير على العمق السعودي بمبادرة أعلنها رئيس ما يسمى بـ “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط، عشية 21 سبتمبر، إلا إن صنعاء تصر على استئناف الضربات الصاروخية إذا ما أستمر التحالف بـ “عدوانه وحصاره”.
يذكر أن آخر الضربات الصاروخية للعمق السعودي، نهاية مارس الماضي، استهدفت أهداف حساسة في العاصمة السعودية الرياض، وعدد من الأهداف الاقتصادية والعسكرية في نجران وجيزان وعسير، حيث تعتبر العملية العسكرية الأكبر، حيث دشنت العملية “العام السادس من الصمود”.
خليك معنا