الصباح اليمني_المهرة|
تطرق تقرير رسمي لمكتب وزارة حقوق الإنسان اليمنية بمدينة المهرة، إلى انتهاكات القوات السعودية، بالمحافظة شرقي اليمن.
وكشف التقرير، أن السعودية استقدمت للمهرة قوات من جنسيات غير يمنية، ومنعت أبناءها من الالتحاق بالقوة العسكرية والأمنية.ملفتة إلى أنها ا أدخلت السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط للمهرة، ووزعته على جماعات مشبوهة.
التقرير كشف أيضا أن القوات السعودية استقدمت جماعات متشددة، لمديرية قشن بمحافظة المهرة، ومدتهم بالمال والسلاح، وحولت مطار الغيضة وميناء نشطون البحري بالمحافظة إلى ثكنات عسكرية، مضيفا أن السعودية أنزلت كميات كبيرة من السلاح بمطار الغيضة وميناء نشطون، وحرمت الأهالي من استخدامها.
وتمارس السعودية من قاعدتها بمطار الغيضة سلطة اعتقال المواطنين، والتحقيق معهم وترحيلهم إلى الرياض، رافضة السماح للنيابة العامة أو أي جهة رسمية بزيارة معتقلي المطار لتقصي الحقائق.
وهيأت ميناء نشطون لخدمة مصالحها وتحديد السلع والبضائع التي سيسمح بدخولها، كما استحدثت عدة مواقع وثكنات عسكرية في المهرة قرب مساكن المواطنين ما أدى إلى إجلاء ساكنيها.
وكان أهالي المهرة تظاهروا في أكثر من مرة ضد سياسات السعودية بالمحافظة، وفي ديسمبر الماضي احتجوا على تجاوزات الرياض في شؤون الجمارك ومضايقة التجار ومصادرة بضائعهم دون أي وجه حق.
وتشهد المحافظة، منذ أبريل الماضي، اعتصامات سلميّة للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيضة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات سعودية وصلت إلى محافظة المهرة نهاية 2017، وهي تمنع حركة الملاحة والصيد في ميناء نشطون، كما حوّلت مطار الغيضة الدولي إلى ثكنة عسكرية، ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.
خليك معنا