الصباح اليمني_متابعات
كشف تقرير عبري جزء من الأضرار الجسيمة للعمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، ردا على جرائم الاحتلال في غزة.
ويفيد التقرير العبري بأن شركات النقل البحري الإسرائيلية والمرتبطة ب”إسرائيل” تلقت ضربة قاصمة نتيجة إغلاق القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر والعربي أمامها.
وأوضح التقرير، أن الهجمات اليمنية دفعت تلك الشركات إلى إبعاد سفنها عن باب المندب وتحويل مساراتها عبر الرجاء الصالح وهو ما أدى إلى تأخر تسليم الشحنات إلى نحو شهر.
وقالت مسؤولة إدارة التخطيط الاستراتيجي، في ميناء حيفا المحتلة، ختام سلامة ” طبعا أثرت على عملنا وأعتقد انها أثرت على كل المنطقة.. ستصل السفن في نهاية المطاف لكنها تستغرق وقتا أطول مما كان في الوضع الطبيعي.. فعلى سبيل المثال، السفينة التي تستغرق أسبوعا في العادة تستغرق ثلاثة أسابيع الآن”
وتابعت “في الميناء نحاول أن نلبي أكثر الطلبيات مع تقليل عدد السفن القادمة الينا..وصلت إلينا سفينة كبيرة اليوم وكنا ننتظرها منذ يا يقرب الثلاثة أسابيع”.
ولفت التقرير العبري إلى أن إعلان القوات المسلحة السفن الإسرائيلية اهداف مشروعة دفع إلى فرض رسوم مضاعفة وصلت حتى ٦٥ بالمئة من القيمة الإجمالية للسفينة، بسبب تهديد مخاطر الحرب.
وأفادت سلامة “التنسيق..الورديات مع التجهيزات مع السفن القادمة إلى الميناء..التواصل مع شركات الشحن التي نبرم معها اتفاقيات..نحاول تلبية الطلبيات.. يعمل الميناء 24 ساعة في 7 أيام، أي نعمل على مدار الساعة تماشيا مع حالة الطوارئ هذه. هذه الحالة تلزمنا ان نعمل أكثر وبطاقة أعلى إرضاء لشركات الشحن”
وتتحمل هيئة الضرائب الإسرائيلية موضوع تعويض السفن المستهدفة بنسبة ١٠٠ بالمئة، مشيرة إلى الأعباء الكبيرة لذلك في ظل استمرار العدوان على غزة، وهو ما يعني استمرار القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية.
المصدر: I24″ + RT”
خليك معنا