الصباح اليمني_خاص|
كشفت مؤسسة أمريكية متخصصة بالأبحاث السياسية والإسترتيجية سيناريو متوقع في حال اندلاع حرباً عسكرية ذات طابع دولي في البحر الأحمر.
وأجابت مؤسسة “جيمس تاون” الأميركية، على العديد من التساؤلات المثيرة منذ إعلان قوات صنعاء تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية في إطار تضامنها مع أحداث غزة، وبالتالي إحكام الحصار البحري على إسرائيل من خلال الدوريات البحرية والعمليات المتصاعدة.
ونبهت المؤسسة في تقريرها، إلى خطورة نفوذ قوات صنعاء على البحر الأحمر وقدرتهم على تعطيل الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة، في حال تعرضوا لهجمات عسكرية من قبل أمريكا أو إسرائيل.
وأكد التقرير أن قوات صنعاء، الذين يمتلكون خبرة في الحرب غير المتكافئة، يعرفون كيف يستغلون نفوذهم للضغط على خصومهم.
وأشار إلى أن ضرباتهم لأهداف في السعودية والإمارات كانت السبب الرئيسي في دفع السعوديين للتفاوض معهم.
وأضاف أنهم يستخدمون نفس الاستراتيجية لمنع أي هجمات انتقامية من أمريكا أو إسرائيل، ولإثبات مكانتهم كقوة إقليمية.
وذكر التقرير أن الحوثيين حققوا مكاسب محلية ودولية من هجماتهم على السفن في البحر، خاصة سفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزوها.
وقال إن شعبيتهم ارتفعت محلياً، حتى بين بعض خصومهم السياسيين، وأنهم حظوا بدعم من القبائل المسلحة. وأوضح أنهم عززوا صورتهم عالمياً، باعتبارهم مدافعين عن غزة، وأعضاء في محور المقاومة.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين أثاروا الاعتزاز والفخر الوطنيين لدى اليمنيين، وحولوا السفينة “جالاكسي ليدر” إلى معلم سياسي يزوره المواطنون.
خليك معنا