الصباح اليمني_ عدن|
في ظل تزايد عمليات الاغتيالات ومظاهر الانفلات الأمني في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الإمارات ومليشياتها المسلحة، عثر مواطنون فجر اليوم، على جثة شاب مقتولا، مواليد صنعاء، من أبناء عدن، في منطقة الممدارة وسط المدينة.
وقال أصدقاء الشاب القتيل، “محمد علي”، “أن مسلحين على متن طقم يرتدون زي مدني اعترضوا طريق الشاب محمد حين كان يقود سيارته وإلى جانبه ثلاثة من أصدقائه أمام مطار عدن وأجبروهم على النزول من السيارة”، مشيرين أن المسلحين باشروا اطلاق النار عليه ما أدّى لإصابته في فخذه”.
موضحين، أن المسلحين أخذوا الشاب في سيارتهم وقاموا برمي جثته خلف منطقة الممدارة بعد تعذيبه وقتله، مضيفين أن “المسلحين اتجهوا هاربين نحو جهة مجهولة”.
وكان محمد علي قد وصل الأسبوع المنصرم إلى عدن بغية قطع جواز سفر، وهو ناشط سياسي حسب بعض المصادر، يسكن منذ سنوات مع أسرته في صنعاء، وكان قد احتفل بزواجه قبل أقل من شهرين.
ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية، تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر الاختطاف والقتل، واستنكروا بما اعتبروه ضمن “مشروع عيال زايد وسعود وعصاباتهم الدموية..”، منددين بالتواجد الإماراتي والفصائل المسلحة التي وصفوها بالمجرمة، يوزعون الموت في كل شوارع عدن.
وتشهد مدينة عدن ومنذ سطرة الإمارات عليها كبقية غالبية مناطق الجنوب، انفلات أمني وعمليات اغتيالات ونهب من قبل مليشيات تابعة للإمارات وفصائل مسلحة متعددة تتبع التحالف.
خليك معنا