الصباح اليمني_متابعات
أقتراب جهاز إستخبارات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، من إبرام صفقة للسيطرة على شركة الاتصالات في مدينة عدن جنوبي اليمن، عبر شركة إماراتية، في أخطر إختراق للأمن والسيادة اليمنيين وخصوصية ومعلومات اليمنيين.
وتسرع استخبارات الإحتلال الخطى نحو إبرام الصفقة للاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن، عقب الحديث عن بدء المشاورات في صنعاء بهدف الاتفاق على إنهاء الحرب، ويشار إلى أن شركة Cyberint Technologies Ltd التابعة للإستخبارات الإسرائيلية وقعت الشهر الماضي اتفاقا مع شركة الاتصالات الإماراتية بهدف تمكين الشركة “الإسرائيلية” من الجانب الأمني والمعلوماتي للاتصالات.
ووفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل” أعلنت شركة Cyberint Technologies Ltd الإسرائيلية المتخصصة في الاستخبارات الالكترونية بتأريخ 15 مارس بأنها وقعت اتفاق مع شركة الاتصالات الإماراتية بهدف حماية بنيتها من التهديدات السيبرانية..
وأضاف الموقع بأن الاتصالات الإماراتية تضم أكثر من 155 مليون مشترك في 16 دولة في آسيا والشرق والأوسط وأفريقيا، بينهم مشتركو الهواتف الذكية والإنترنت والتلفزيون، إلى جانب مئات الالاف من الشركات التي تستخدم خدماتها الرقمية والسحابية والاتصالات وغيرها وهو ما يعني وصول الشركة الاستخباراتية الإسرائيلية إلى جميع البيانات التفصيلية عن المشتركين.
وتأتي المساعي الاستخباراتية الإماراتية_الإسرائيلية لتوسيع نشاط التجسس على الاتصالات اليمنية في عدن، وذلك من خلال الاستحواذ على أبرز المؤسسات السيادية والتي تمثل أهمية بالغة للأمن القومي اليمني، وبالتزامن مع التحركات الواسعة لإستخبارات أبوظبي مع الاحتلال الاسرائيلي في السواحل والجزر اليمنية الاستراتيجية من خلال نصب أجهزة تجسس وبناء قواعد عسكرية في أرخبيل سقطرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد من حكومة معين التابعة للتحالف ومسؤولين في الشركة اليمنية للاتصالات يجرون مفاوضات منذ أسابيع في أبوظبي ويجري الترتيب لوضع اللمسات الأخيرة لبدء الشركة الإماراتية المتعاقدة مع شركة Cyberint Technologies Ltd الاستخباراتية التابعة للإحتلال الاستحواذ على الاتصالات في عدن.
وحذر ناشطون من خطوة حكومة معين بتسليم الاتصالات اليمنية للشركة الإماراتية التي تمكن استخبارات الإحتلال من معلومات اليمنيين ما يهدد الأمن القومي اليمني، مشيرين إلى أن الإمارات سارعت من خطواتها للسيطرة على الاتصالات في عدن في ظل الاقتراب من اتفاق سلام في اليمن، وهو ما قد يفشل الصفقة ويحول دون سيطرتها على الاتصالات.
خليك معنا