الصباح اليمني : خاص|
بعد خلافات طويلة بين فصيل الاصلاح وأبو العباس داخل مدينة تعز ، قرر أبو العباس ترك المدينة ومغادرتها وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الاصلاح انتهت بسيطرة الاصلاح على اغلب مواقع ابو العباس داخل المدينة ، وايضا بتشكيل لجنة رئاسية لتسليم المواقع المتنازع عليها داخل المدينة والتي بداءها ابو العباس بتسلم قلعة القاهرة .
الاصلاح وحيدا .
بحسب بيان صدر عن ابو العباس الذي طلب من جنوده واتباعه مغادرة المدينة بشكل نهائي ، أصبح الاصلاح وحيدا في المدينة ، لا أحد ينازعه ، هذا القرار الذي اتخذه الرجل الغامض ” أبو العباس ” زاد من غموض هذا الرجل أكثر ، كثرت التحليلات حول هذه الخطوة ، فكيف للرجل الذي يعد يد الإمارات في المدينة ان يتركها بهذه السهولة للإصلاح ، تباينت ردود الافعال حول هذه الخطوة، فهناك من أعتبرها تكتيك عسكري من قبل ابو العباس ، وهناك من اعتبرها خطوة لمحاثرة الاصلاح داخل المدينة فقط ، مصادر سياسية وعسكرية قالت للصباح اليمني ” ان خطوة أبو العباس جاءت من أجل ترك الإصلاح وحيدا في المدينة ، لكي يسهل التحكم به وتقليص نفوذه على المدينة فقط ، واضافت المصادر ان هناك معلومات شبه مؤكدة تقول بأن أبو العباس خرج منتصرا من داخل المدينة إلى إحدى جبهات تعز الخارجية ” جبهة كرش أو جبهة البرح” .
وفي نفس السياق رفص اللواء 22 ميكا التابع للإصلاح تسليم نادي تعز في حي المسبح ، ويعمل الاصلاح على تأخير تسليم المواقع تحت سيطرته حتى يتبين نوايا ابو العباس بحسب المصادر .
اشتباكات الفصائل مستمرة .
في مدينة تعز هناك عدة فصائل مختلفة ومتناحرة ايضا ، فبرغم توقف الاشتباكات بين ابو العباس والاصلاح اندلعت مساء أمس الاثنين اشتباكات عنيفة بين مسحلين يتعبون غدر الشرعبي وصهيبب المخلافي في التحرير الاسفل ، بحسب مصادر محلية فأن الاشتباكات استمرت لثلاث ساعات استخدمت فيها الاسلحة الثقسلة والمتوسطة .
الاعتداءات ضد الناشطين .
بدأت قوات الاصلاح بالاعتداء على الناشطيين المعارضين لها خصوصا وقد اصبحت المسيطرة على المدينة ، وخلال اليومين الماضيين تعرض العديد من الناشطين والصحفيين للإعتداءات من قبل قوات الاصلاح ، وبحسب مصادر محلية فقد تعرض الناشط زيد الكمالي على اعتداء من قبل مسلحان تيبعان اللواء 22 التابع للإصلاح حيث تم اطلاق النار على الكمالي وقاموا ايضا بضربه امام أحد البوافي قرب مسجد السعيد بمنطقة عصيفرة، وقاموا بمصادرة هاتفة بعد الإعتداء عليه.
وتعرض الناشط والاستاذ التربوي عبدالله فرحان للتهديد بالدهس بالطقم من قبل قبل عزام الفرحان أحد قادة لواء الصعاليك في شارع العواضي “حسب بلاغ نشره في صفحته الشخصية على الفيس بوك .
تصاعد الاعتداءات ضد الناشطين جعل الصحفيين والناشطين المتواجدين داخل المدينة يهربون إلى قراهم في الريف خوفا من بطش قوات الاصلاح .