الصباح اليمني_ خاص|
أفادت مصادر محلية خاصة بمدينة تعز، عن ارتكاب جريمة اغتصاب جديدة، وصفتها بـ”البشعة”، بحق طفل (11 عام)، قام بها مجهولون، بعد اختطافه من شارع جمال وسط المدينة صباح أمس الأحد، مهددين أسرته بعقاب قد يلحق أخوات الطفل في حال تم الإبلاغ عن الحادثة.
المصادر أوضحت لـ”الصباح اليمني” أن العناصر المجهولة التي قامت بالاختطاف وعددهم 3، يعتقد انتمائهم لفصائل “الحشد الشعبي” التابعة للإصلاح، مشيرين أنهم رموه في حالة منهكة بعد عصر اليوم، وذلك بعد يوم من اختطافه.
وأوضحت مصادر مقربة من أسرة الطفل، أنهم يتكتمون عن الجريمة التي لحقت بابنهم، خاصة بعد قراءتهم رسالة نصية وجدوها في أحد جيوب الطفل، تحذرهم من الحديث عن الحادثة أو إثارتها على وسائل الإعلام، مهددين الأسرة في حال تم الإبلاغ عن الجريمة، بعقاب ستدفعه أخوات الطفل، حسب المصدر.
وكانت “منظمة العفو الدولية” كشفت في مارس الماضي، عن حالات اعتداءات جنسية بحق أطفال في مدينة تعز، قامت بها عناصر من المليشات المدعومة من “التحالف”، لم يقدموا بعد للمساءلة.
وجاء في تقرير المنظمة، “إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه”.
وكان مجندون سودانيون أقدموا، أمس الأحد، على اغتصاب إمرأة مسنّة(50) وطعنها عدة طعناة غائرة في مديرية التحتيا بالحديدة وتم إسعافها إلى عدن، فيما أقدم مجندين إثنين آخرين في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز، على اغتصاب فتاة، بدون أن تحرك السلطات المعنية أي ساكن.
وتعيش المناطق التي يسيطر عليها “التحالف” انفلات أمني واسع، يسود في ظله، القتل والاختطاف والاغتصاب بحق الأطفال والنساء، في ظل انتشار وسيطرة مليشيات “التحالف”، آخرها ما حدث اليوم في تعز.
اقرأ أيضا: أُمّ يمنية بالحديدة وفتاة في المخا تتعرضان للاغتصاب من قبل مجندين سودانيين
خليك معنا