الصباح اليمني_متابعات
مثل السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الأربعاء، اليمن، في اجتماع يفترض بأنه يمني_أوروبي في تصرف يثبت الصفة التي وصف بها وهي (الحاكم الفعلي لليمن)
ويرى مراقبون بأن الأمر يتخطى مسألة فرض السعودية إملائات على التابعين لها في ما يعرف بـ”الشرعية” أو مجلس القيادة الرئاسي والفصائل الأخرى، ليتجاوز إلى ما بعد حدود الدبلوماسية والتبعية ويصبح حكم فعلي لليمن عبر سفيرها آل جابر.
وبحسب مصادر فإن آل جابر هو من يعقد لقاءات بالعليمي وقبله هادي ونوابه ومسؤوليه في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، ويملي عليهم التوجيهات ويوافق على اتخاذ القرارات أو يرفضها.
وأضافت المصادر بأن الأمر تجاوز مسألة فرض السعودية إملاءاتها على أولئك المسؤولين بدءاً من أعلى مسؤول فيهم إلى أصغر ضابط يقاتل تحت إمرة التحالف، إلى تنصيب السعودية حاكماً فعلياً للمناطق التي تخضع لسيطرتها جنوب وشرق اليمن، وكان هذا المنصب هو للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
وأصبح آل جابر وباعتراف مسؤولي حكومة التحالف أنفسهم هو الحاكم الفعلي وصاحب القرار فيما يسمى (الحكومة الشرعية).
يشار إلى أن السفير السعودي أعلن اليوم التقائه في العاصمة الإيطالية روما، بمسؤولين إيطاليين، وناقش معهم التطورات في اليمن.بما في ذلك الملف الاقتصادي وإنساني والتنموي في اليمن والتي زعم أيضاً أن بلاده تبذل جهوداً في هذه الملفات.
ويتصرف آل جابر في مناطق سيطرة بلاده جنوب وشرق اليمن بكل شيء تقريباً، وقد ساعده في ذلك منصبه بكونه المشرف العام للبرنامج السعودي لإعادة الإعمار وتحت هذا العنوان أصبح آل جابر هو الحاكم الفعلي سواءً قبل إزاحة الرياض لهادي أو حالياً بعد مجيئها بمجلس الثمانية.
خليك معنا