الصباح اليمني_ وكالات|
تنتشر لعبة «بوبجي» في أوساط المراهقين بمعظم أنحاء العالم، فيما يحذر مختصون في علمي النفس والاجتماع من خطورتها باعتبارها تحرض على العنف والقتل.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق أن مراهقاً من محافظة بابل انتحر بسبب لعبة “بوبجي” (PUBG) الإلكترونية، وأبدت قلقها من تنامي ما أسمته «الأفكار الهدامة» بين أوساط الشباب في البلاد.
و«بوبجي» (PlayerUnknown’s Battlegrounds) لعبة على الهواتف الذكية والحواسيب، تقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفي كل مباراة يهبط مئة لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة، ومن ثم يقاتلون بعضهم بعضا حتى ينجو شخص واحد أو فريق واحد منهم، يكون هو الفائز.
وقال زيدان العطواني، عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق (وهي مؤسسة رسمية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وترتبط بالبرلمان)، إن ما وردنا عن انتحار أحد المراهقين (17 عاماً) من أبناء محافظة بابل نتيجة تأثره بلعبة «بوبجي» -حسب ادّعاء ذويه- يعتبر ناقوس خطر لما وصل إليه أبناؤنا من تأثرهم بأفكار هدامة.
وصنفت منظمة الصحة اضطراب الألعاب كسلوك إدماني في مراجعتها الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-11)، وتشير الدراسات إلى أنه يؤثر فقط على نسبة صغيرة ممن يمارسون ألعاب الفيديو.
ومن أعراض إدمان ألعاب الفيديو:
– وجود ﻧﻤﻂ ﻣستمر من اللعب بألعاب الفيديو.
– فقدان الشخص القدرة على التحكم بممارسته للألعاب.
– أن تصبح الألعاب أولوية تتجاوز الاهتمامات والأنشطة اليومية الأخرى.
– الاستمرار في نفس سلوك اللعب المدمر رغم العواقب السلبية التي يعانيها مثل تدهور العلاقات العائلية والاجتماعية، والتراجع تعليميا ومهنيا، والفشل في تحمل المسؤوليات.
وقد يقود هذه الإدمان إلى آثار صحية خطيرة، مثل تراجع النشاط الجسدي، والتأثير على الصحة النفسية للاعب المدمن.
وكالات
خليك معنا