الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
أفادت مصادر برلمانية عربية في مؤتمر اتحاد البرلمان العربي المنعقد في الأدرن، أن كلا من السعودية والإمارات ومصر والبحرين وحكومة هادي (اليمن)، رفضت بند عدم التطبيع مع الكيان “الإسرائيلي”، في مسودة البيان الختامي للاتحاد .
المصادر أكدت بوقوع خلافا في الجلسة الختامية لمؤتمر اتحاد البرلمانيين العرب قبيل اقرار البيان الختامي، حول بنود تتعلق بموقف الدول العربية مع “اسرائيل” حيث سعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين ووفد حكومة هادي (اليمن) إلى إسقاط بند رفض التطبيع من البيان.
وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، رفض طلب الدول المعترضة على ببند رفض التطبيع مع “اسرائيل”، مؤكدا أن “الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلا التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية”.
وأثار تصرف وفود الدول المؤيدة للطبيع، استياء واسع لدى البرلمانيين العرب، واعتبروه تصرف “سيء” حسب تعبيرهم.
في ذات السياق، اعتبر الناشط النقابي المناهض للتطبيع، المعهندس مسيرة ملص، أن “”موقف رؤساء مجالس نواب هذه الدول يأتي انصياعا لموقف حاكمها ودفاعا عن ولي نعمتهم الذي يدافع بدوره عن المصالح الأمريكية والإسرائيلية، إذ تخشى هذه الوفود بالخروج بموقف مستقل كي لا تحاسب عند العودة إلى بلادهم”.
وفي ذات السياق، أيّدت وفود كلا من سوريا ولبنان وفلسطين، قرار رفض التطبيع، مؤكدة ضرورة التمسك بهذا البند الذي تم اقراره في المؤتمر، داعية إلى وقف التطبيع مع “إسرائيل” وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه “من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.
وعقد في منتصف فبراير الماضي مؤتمر “وارسو” في بولندا بمشاركة رئيس الكيان “الاسرائيلي” إلى جوار غالبية الدول العربية من بيهنم الدول التي رفضت اليوم في مؤتمر اتحاد البرلمان العربي، تجريم التطبيع مع “اسرائيل”، واعتبرت مشاركة الدول العربية في “وارسو” خطوة معلنة في إطار التطبيع.
اقرأ أيضا: لأول مرة منذ 2011م.. سوريا تشارك في “البرلمان العربي”
خليك معنا