الصباح اليمني_متابعات خاصة|
أثبتت تصريحات مسؤولي الإحتلال مدى زيف إدعاء الإعلام الصهيوني والغربي على مدى سنوات طويلة بشأن الدولة الديمقراطية والمعنية بحقوق الإنسان والأولى إقليميا في ذلك الشأن، في إشارة للكيان الصهيوني.
وكشفت حرب غزة الحالية مدى الحقد والكره الذي يغله الصهاينة ضد العرب والمسلمين فمنهم من يطالب بمحو غزة عن الخريطة، والآخر كالوزير المتطرف عميحاي الياهو طالب بوضع سيناريو القاء القنبلة النووية على غزة.
كل تلك التصريحات فجرت غضب عارم في مختلف الدول العالمية بما فيها الكيان نفسه حيث نقلت وسائل اعلام عبرية عن أهالي اسرى إسرائيليين تنديدهم بالتصريحات التي تضمنت تلميحات للتضحية بالأسرى وسط توقعات بتظاهرات جديدة بتل ابيب للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو.
من يراقب تفاصيل أحداث جرائم الإبادة في غزة يتوصل إلى أن قيادة الكيان تتبنى فعلاً سياسة محو غزة من الخريطة فكل لحظة لا تخلو من غارة عنيفة تستهدف المبان السكنية والبنى التحتية للقطاع مخلفة مدنيين جلهم أطفال ونساء.
خليك معنا