الصباح اليمني_متابعات
توسع الحراك الطلابي في الجامعات العالمية، لا سيما في الجامعات الأمريكية والأوروبية (أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي) رغم قمع قوات الشرطة واعتقالات بحق الآلاف وإتخاذ إجراءات تعسفية لحرمان الطلبة من مواصلة التعليم في الجامعات بسبب تنديدهم بالجرائم في غزة وتأييدهم لفلسطين.
وشهدت جامعة امستردام تظاهرة طلابية حاشدة وذلك بعد يوم من اشتباكات بين متظاهرين في العاصمة الهولندية مع قوات الشرطة التي سعت لفض الاعتصام بالقوة، واعتقال نحو 170 من المتظاهرين في حرم الجامعة، حيث تم إغلاق عدة مواقع في جامعة امستردام لمنع تظاهرات الطلاب لكن ذلك الإجراء فشل حيث واصل الطلبة احتجاجاتهم اليوم.
من جهتهم، واصل الطلبة في عدد من الجامعات الأمريكية، من أبرزها احتجاجات الآلاف في جامعة ماساتشوستش الأمريكية حيث يطالب المحتجون بإيقاف التعامل مع وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي ومنع تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم وأبحاث لتطوير مسيراته التي يستخدمها في حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بغزة.
وبحسب وسائل إعلام فإن الطلبة المحتجون في جامعة ماساتشوستش يواجهون قمعا غير مسبوقا وتقوم الشرطة بفض الاعتصام السلمي بالقوة وتهديد الطلبة بالفصل النهائي، في الوقت ذاته قامت الشرطة الأمريكية بفض الاعتصام للمرة الثالثة واقتلعت الخيام وسط استمرار الطلبة بهتافاتهم بالحرية لفلسطين.
وفي أوروبا تشهد عشرات الجامعات يوميا حراكا متصاعدا في عدد من الدول الأوروبية ، منها احتجاجات الطلبة في جامعة برلين وتعرض العشرات منهم للاعتقال من قبل الشرطة الألمانية وذلك بسبب التضامن مع فلسطين،
وطالب الطلبة المحتجون الذين نصبوا خيامهم في حرم جامعة برلين، بإيقاف الدعم الذي تقدم المؤسسات الأكاديمية الألمانية للبحث العلمي لنظيراتها الإسرائيلية التي تستخدمه لتحديث وتطوير أسلحة تستخدمها في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، كما شهدت جامعة “يو أل بي ” في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجات طلابية تضامنية مع غزة ومطالبات بوقف فوري لتعاون الجامعات البلجيكية مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم وحشية ضد الفلسطينيين، كما شهدت عدد من الجامعات البريطانية استمرار للاحتجاجات الطلابية الداعية لإيقاف الدعم للاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
كذلك شهدت شوارع مدينة ملبورن الأسترالية مسيرات غاضبة وتوجهت إلى مخيم التضامن مع غزة في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا.
خليك معنا