رفضت السلطات الإمريكية، منح تأشيرة دخول أراضيها، لإمرأة يمنية، لرؤية طفلها الذي يحتضر في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة.
وقال أقارب لوالدة الطفل اليمني عبد الله حسن، “أن الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطني عدد من الدول بينها اليمن تسبب في رفض السلطات منح السيدة تأشيرة دخول لزيارة نجلها.
وأكدت أسرة الطفل، أن والدته، شيماء صويلح، تتمنى أن ترى طفلها لمرة أخيرة قبل أن ينزع الأطباء أجهزة دعم الحياة الموصولة بجسده.
ويعاني الطفل عبد الله حسن من حالة صحية متردية بسبب ولادته بمرض في المخ، ويقول الأطباء في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا إنه لايمكن أن ينجو من المرض.
وقال والد الطفل إن الحظر الذي فرضه ترامب على دخول مواطني عدد من دول الشرق الأوسط هو السبب في رفض تأشيرة الدخول.
ويحمل الطفل عبد الله ووالده الجنسية الأمريكية إضافة إلى الجنسية اليمنية.
وقال الوالد لجريدة “سان فرانسيسكو كرونيكل”، “كل ما تريده هو أن تتمكن من الإمساك بيدي طفلها واحتضانه لمرة أخيرة”.
وتعرّض القرار التنفيذي لمنع دخول مواطني عدد من الدول ذات الغالبية المسلمة من السكان إلى الولايات المتحدة لانتقادات كثيرة وألغته المحاكم الأمريكية قبل أن يعيد الرئيس ترامب صياغته عدة مرات حتى تقبل به المحكمة العليا أخيرا الصيف الماضي.
ويشمل القرار منع مواطني خمس دول غالبية سكانها من المسلمين و هي إيران و اليمن و ليبيا و الصومال و سوريا إضافة إلى مواطني فنزويلا و كوريا الشمالية من دخول الولايات المتحدة.