الصباح اليمني_ وكالات|
لجأ الرئيس الإمريكي، دونالد ترامب، إلى استخدام حق الفيتو للمرة الثانية خلال فترة حكمه، قضى بالاعتراض ضد قرار الكونجرس، الذي يطالبه بوقف دعم واشنطن لـ”التحالف” الذي يشن حرب على اليمن بقيادة السعودية والإمارات.
وبرر ترامب استخدام حق الفيتو “أهمهما حماية 80 ألف أمريكي يعيشون في بعض دول التحالف التي كانت عرضة لهجمات الحوثيين” حسب تعبيره.
سياسيون أمريكيون، اعتبروا قرار الكونجرس انتقاص لصلاحيات ترامب في اتخاذ قرارات الحرب.
رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليياند، اعتبر ن “هذا الفيتو من قبل الرئيس ترامب خاطىء على الصعيد الأخلاقي والاستراتيجي. أنه يحبط آمال الشعب اليمني في فترة هدوء، ويترك الولايات المتحدة متمسكة باستراتيجية فاشلة”.
مضيفا أن “اليمن عند نقطة الانهيار حيث يوجد 10 ملايين شخص على حافة المجاعة. هناك ما يصل إلى 100 ضحية مدنية في الأسبوع، ومن المرجح أن يُقتل اليمنيون في منازلهم أكثر من أي مكان آخر”.
ويعتبر هذا الفيتو هو الثاني لترامب، إذ سبق أن نقض قرارا للكونغرس يهدف إلى إلغاء حالة الطوارئ الوطنية، التي أعلنها من أجل تأمين المزيد من التمويل للجدار الذي يريد أن يبنيه بين الولايات المتحدة والمكسيك
ويحذر المنتقدون للتدخل العسكري من أن القوات السعودية تستخدم على الأرجح الأسلحة الأمريكية لارتكاب فظائع في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في اليمن.
وقتل في حرب اليمن نحو 10 آلاف شخص على مدار السنوات الأربع الماضية، وفق منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى قد يكون أعلى بخمس مرات.
وكانت صحف عالمية كشفت في وقت سابق، جملة من الحقائق التي تفيد بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب على اليمن، حيث أكدت عدد من التقارير وجود قيادات أمريكية وبريطيانية في القاعدة العسكرية في الرياض، التي تدار منها الحرب على اليمن، إضافة إلى الكشف عن أسلحة أمريكية استخدمت في قتل اليمنيين، وذلك جاء باعتراف أمريكي، الذي آخره هذا القرار الذي اعترضه ترامب بحق الفيتو.
المصدر: فرانس24
خليك معنا