الصباح اليمني|متابعات|
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الشعور المشترك بالقلق من إيران يقرب بين إسرائيل ومحيطها العربي والخليجي على وجه التحديد.
وتأكيدا على التهديدات التي تمثلها إيران كرر ترامب فكرة طرحها خلال اجتماعات عقدها في السعودية مطلع الأسبوع مع زعماء دول عربية وإسلامية يتشاركون بقلق من تزايد نفوذ إيران وقوتها المالية بالمنطقة.
ويرى ترامب ان هذه النقطة تحمل جانبا من الايجابية للتقريب بين اسرائيل والدول العربية والعمل سوياً لمحاربة هذا النفوذ.
وتعهد الرئيس الامريكي الذي يواصل جولته الاولى في المنطقة ببذل كل ما هو ضروري للتوسط في إحلال سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصف ذلك بأنه “الصفقة الكبرى ” ولكن ترامب لم يُعط إشارة تذكر إلى الطريقة التي قد يستأنف بها المفاوضات المتوقفة منذ عام 2014.
وخلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو اشار ترامب الى وجود فرص حقيقية للتعاون في منطقة الشرق الأوسط لاسيما الدول العربية المتخوفة من المد الايراني الذي يشكل تهديدا للمنطقة ويسبب أعمال عنف ومعاناة كثيرة”،حسب تعبيره.
وتهدف جولة ترامب الخارجية والتي تنتهي السبت بزيارة كلا من الفاتيكان وبروكسل، الى زيارة المراكز الرئيسية للديانات الثلاث الإسلامية واليهودية والمسيحية ،وهي نقطة يقول مساعدوه إنها تعزز حجته بأن الحرب على تشدد الإسلاميين هي معركة بين “الخير والشر”.
خليك معنا