قال الرئيس الإمريكي دونالد ترامب، “أليس أمرا جيدا أن تساعد دول فاحشة الثراء جيرانها عوضا عن دولة عظمى على بعد آلاف الأميال”، في إشارة للسعودية ودفع تكاليف إعمار سوريا بدلا عن الولايات المتحدة، ويراها سياسيون إهانة جديدة للنظام السعودي.
وأكد ترامب عبر تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، “إن السعودية وافقت على تقديم التمويل اللازم لإعادة إعمار سوريا بالنيابة عن الولايات المتحدة.
ويرى سياسيون تغريدات ترامب الأخيرة، إهانة جديدة للنظام السعودي، وبأنها تأتي وفق صفقة جديدة بين الإدارة الإمريكية، والنظام السعودي، تأتي في سياق طلب ترامب سابقا برفع إنتاج النفط الشهر قبل الماضي، ودفع 20% من عائدات النفط، لمصلحة الولايا المتحدة الإمركية مقابل الحماية وسبق ترامب أن قال أن الملك السعودي لن يستطيع البقاء على كرسي الحكم أسبوعين بدون أمريكا.
مضيفين أن الرضوخ السعودي في سياق ابتزاز الولايات المتحدة للسعودية الواقعة في مستنقع حرب اليمن وقتلها الصحافي السعودي جمال خاشقجي.