باءت جميع المحاولات السعودية السابقة في حماية حدودها من عمليات قوات صنعاء التي توصف “الاستنزافية” بالفشل، الأمر الذي ألجأها إلى الاستعانة بقوات هادي التي تنتمي إلى المحافظات الشمالية، فإن أفلحت هذه الخطوة كسبت السعودية وإن فشلت فالخسارة في قوات هادي وحدها.
وقالت مصادر إن الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي وقيادات التجمع اليمني للإصلاح أبلغوا قيادات المنطقة العسكرية الثالثة والمنطقة العسكرية السابعة إلى تحضير عدد من الكتائب لنقلها إلى الحدود اليمنية السعودية.
وجاء هذا الطلب بعد لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع عبدربه منصور هادي وبحسب المصادر فإن بن سلمان وعد هادي بوديعة مقدارها ملياري دولار لمعالجة الوضع الاقتصادي من جهة ورشوة القبائل وقادة المناطق العسكرية التي ينتمي إليها الجنود من أجل نقلهم بدون أي عوائق.
كما والتقى ولي العهد السعودي بمحمد اليدومي أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح وعبدالوهاب الآنسي في ذات الصدد، وقد جاء اللقاء بحسب المصادر بعد أن أكد هادي لبن سلمان عدم قدرته على التحكم بالألوية التابعة لحزب الإصلاح.
وقال مصدر عسكري فضل عدم ذكر اسمه إن من بين القوات التي سيتم نقلها إلى الحدود قوات اللواء 103 مشاة الذي يقوده الشيخ المرادي ذياب القبلي نمران وستنتقل هذه القوات إلى نجران.
فيما سيتم نقل قوات تابعة لحزب الإصلاح من اللوائين الأول والخامس مشاة واللذين كان قد تم الدفع بهما إلى جبهة نهم، إضافة إلى قوات من المنطقة العسكرية السادسة.
وتسلم اللواء 103 مشاة في التاسع من هذا الشهر آليات عسكرية جديدة وفق فيديو نشره مركز سبأ الإعلامي، وتحتوي هذه القوات على أطقم عسكرية وناقلات جند. وبحسب المصادر فإن أن هذه الآليات قد تكون لنقل القوات إلى نجران.
وكانت السعودية قد استعانت بقوات من أبناء المحافظات الجنوبية وتعز لتنفيذ الزحوفات على مواقع تسيطر عليها صنعاء إلا أن خسائر هذه القوات باتت تتعاظم باستمرار ولم تتمكن من تحقيق أي مكاسب.
المصدرـ الخبر اليمني
خليك معنا