الصباح اليمني_متابعات
زيارة مفاجأة لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، التابعان للسعودية في “الشرعية” السبت، إلى محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة الإمارات والإنتقالي الموالي لها، على خلفيات خلافات سعودية_إماراتية لبسط النفوذ في المحافظات الجنوبية والاستراتيجية في اليمن.
وجاءت زيارة وزير الدفاع، محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، صغير بن عزيز، وقائد قوات الإسناد في التحالف، اللواء سلطان البقمي، إلى محافظة سقطرى في خضم حراك عسكري وسياسي سعودي لبدء تقليص نفوذ الإمارات في كلا من عدن وحضرموت وشبوة وسقطرى، عبر تمكين قوات درع الوطن التابعة لها بدلا من الإنتقالي المسيطر على تلك المحافظات.
ووفقا لتقارير صحف أمريكية، فإن العلاقات الإماراتية_السعودية تشهد توترا خطيرا بخصوص النفوذ والسيطرة في اليمن، في وقت أدركت السعودية مؤخرا التحركات الإماراتية عبر فصيليها الإنتقالي وطارق صالح، لمد نفوذها في المواقع المحافظات الإستراتيجية، ما دفع السعودية للتحرك على الأرض بدأ بمنع الإنتقالي من السيطرة على حضرموت ، من ثم استكمال ما عرف بعملية سهام الشرق، إضافة إلى جانب طرده من عدد من المعسكرات في معقله الأبرز (عدن) وتسليمها للقوات التابعة لها (قوات درع الوطن) وذلك بهدف إستعادة نفوذها والتي كانت ترجح كفة الميزان العسكري والنفوذ عبر عدة أدوات في المحافظات الجنوبية، لصالح الإمارات..
خليك معنا