الصباح اليمني_متابعات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تحركاته العسكرية بهدف شن عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون ونصف المليون لاجئ فلسطيني، في ظل صمت عربي مطبق.
وشرعت طائرات الاحتلال بشن غارات متفرقة على مناطق في رفح اليوم، رغم التحذيرات من المنظمات العالمية وتحذيرات دولية لكيان الاحتلال من أن أي عملية عسكرية في رفح المكتظة باللاجئين، نتائجها ستكون كارثية.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية، ترتيبات قادة الاحتلال على رأسهم وزير الدفاع بشأن العملية العسكرية في رفح، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال صادق على خطة الاجتياح، في حين طالب رئيس حكومة الاحتلال بالقيام بذلك قبل حلول شهر رمضان.
يشار إلى أن دول داعمة لكيان الاحتلال على منها فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وكندا رفضت قيام الاحتلال الإسرائيلي بأي عملية عسكرية في رفح بسبب، في حين تضاربت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن إعطاء الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية في رفح.
في المقابل، لم تبدي الدول العربية أي موقف حازم لردع كيان الاحتلال من ارتكاب مجزرة بحق 1.5 مليون لاجئ يوشك جيش الاحتلال على ارتكابها في رفح، واكتفت بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن، واقتصر موقف مصر على تحذير من وزير الخارجية سامح شكري، من تبعات أي تصعيد إسرائيلي قرب الحدود المصرية الفلسطيني، رغم التهديدات الخطيرة من عملية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود المصرية، ومخالفة ذلك للاتفاق بين مصر وكيان الاحتلال بشأن محور فيلادلفيا.