الصباح اليمني_متابعات خاصة|
أصرت الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة، على عدم الإعتراف بمداهمة منزل رئيس لجنة الإعتصام السلمي بالمحافظة الشيخ علي سالم الحريزي، بل وتكذيب الخبر بمبررات واهية وغير منطقية.
ونشرت وسائل إعلامية موالية للتحالف، بياناً للشرطة العسكرية بمحافظة المهرة نفت فيه مداهمة منزل الشيخ الحريزي، في محاولة منها لتبرير ما فعلته بتنفيذها “مهمة أمنية بتوجيهات من محافظ المحافظة عبر العمليات المشتركة لحماية وفد خلال زيارته التفقدية لميناء نشطون،ثم كورنيش الغيضة، وعقب عودة الوفد من الكورنيش كان متجه إلى المطار إلا أنه أخطأ الطريق الصحيح دون قصد ولم تتم مداهمة لأي منزل كما أُشيع”، حسب تعبيرها.
وسخر مراقبون، من تلفيقات بيان الشرطة العسكرية التابعة للحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي لامتصاص سخط المواطنين بعد التفافهم حول الشيخ الحريزي ولجنة الإعتصام السلمي التي تعد من الجهات المناوئة للاحتلال والرافضة له.
واقتحمت قوات أمريكية وبريطانية وإماراتية وعناصر من الشرطة العسكرية منزل الشيخ علي سالم الحريزي في منطقة المحيفيف بالغيضة، يوم أمس.
من جهته عد الشيخ الحريزي هذه الخطوة بالعدائية ، مجددا مطالبته برحيل القوات المحتلة التي تعرف حين اقتحامها للمنازل وهذا من أساليب المحتلين، حسب قوله.
وأشار الحريزي، في كلمة ألقاها خلال اللقاء التشاوري للجنة الاعتصام السلمي والمكونات القبلية اليوم الجمعة، إلى أن المحافظ وقيادة المجلس الرئاسي لا يستطيعون منع قوات المحتلين من خروج أراضينا أو حتى عدم التعرض لممتلكات المواطنين.
وأكد على أهمية عدم الاستسلام لتهديدهم، لافتا إلى أن أبناء المهرة وكل أحرار اليمن مستمرين في نضالهم حتى رحيل كل جنود الاحتلال من البلاد.
خليك معنا