تواصل السعودية عمليات المضايقة للمغتربين اليمنيين، من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات التي تفرض ترحيل المغتربين، وذلك تحت غطاء تطبيق النظام والقانون
حيث أعلنت وزارة الداخلية عن بدء حملة ميدانية مشتركة بهدف تعقب وضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية اعتباراً من 26 صفر 1439هـ الموافق 15 نوفمبر 2017م.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين أنه إنفاذا للأمر السامي القاضي بالموافقة على خطة الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود التي بدأت بتاريخ 1 رجب 1438هـ الموافق 28 مارس2017م لمدة (90) يوما، والموافقة على تمديد المهلة من تاريخ 1 شوال 1438هـ الموافق 25 يونيو 2017م لكافة الجنسيات، فقد تقرر بدء تنفيذ الحملة الميدانية لضبط المخالفين.
وأوضحت أنه اعتبارا من بعد غدٍ الأربعاء سيتم تعقب وضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود من الوافدين أو الناقلين أو المشغلين أو المؤوين، وستطبق بحق الجميع العقوبات المنصوص عليها نظاما، داعية المواطنين والمقيمين النظاميين إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تمنع التعامل مع هؤلاء المخالفين أو تقديم الدعم لهم.
فيما يرى محللون اقتصاديون ان السعودية تسعى من خلال تلك الاجراءت فقط استهداف المغتربين اليمنيين ومضايقتهم وملاحقتهم لترحيلهم منها تحت غطاء تطبيق النظام والقانون
خليك معنا