الصباح اليمني_متابعات
وقالت وكالة أسيوشيتد برس الأمريكية أن رئيس الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي، أحمد عوض بن مبارك، أزعج القيادات في المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات الذين أنشأوا شركات تجارية مستغلين الدعم الذي يقدمه التحالف السعودي الإماراتي لهم.
وقالت الوكالة إن بن مبارك أقدم على الإعلان عن فتح باب المنافسة لمناقصات شراء وقود محطات الطاقة الكهربائية، وهو ملف يحتكره تجار المجلس الانتقالي، حيث اعتبروا قرار بن مبارك بأنه محاربة للانتقالي.
ويتكسب قيادات الانتقالي من خلال هذه الشركات التي يحتكرون عبرها شراء الوقود لمحطات الطاقة الكهربائية، مبالغ وفوائد مضاعفة وكبيرة جداً وبسبب تقلص موازنة حكومة التحالف بفعل استمرار انهيار الإيرادات والفشل في إدارة الموارد، يحاول رئيس حكومة التحالف بن مبارك تكييف ما بيده من إيرادات لتوفير الحد الممكن من الوقود بدون إضافة فوائد مضاعفة وهو ما يرفضه الانتقالي الذي يرى أن تقاسم الإيرادات وملفات الخدمات جنوب اليمن جزء من اتفاق الرياض وأن استقطاع الفوائد المضاعفة على شراء الوقود وحرمان الانتقالي منها هو انتهاك لاتفاق الرياض خاصة وأن الأطراف الأخرى المشاركة في السلطة التي أنشأها التحالف تحتكر ملفات أخرى وتتكسب منها كما يفعل الانتقالي فيما يخص احتكار شراء وقود المحطات الكهربائية.
ومن شأن فتح باب المناقصة لشراء وقود محطات الطاقة أن يفقد الانتقالي مورداً مالياً هاماً خلافاً للموارد الأخرى، وهو ما دفع بالانتقالي إلى وقف توريد شحنات الوقود بذريعة تسديد حكومة بن مبارك ما عليها من مبالغ مالية سابقة لقاء الشحنات السابقة، من باب الضغط على بن مبارك وإجباره على التراجع عن قرار فتح باب المناقصات المعلنة والعامة لشراء وقود الطاقة وإبقاء قيادات الانتقالي هم المتعهدين بالاحتكار لشراء الوقود وبسعر الفوائد التي يطرحونها والتي يراها بن مبارك بأنها تثقل كاهل إيراداته.
خليك معنا