الصباح اليمني_حضرموت|
في ظل سيطرة قوات حكومة الشرعية وحزب التجمع اليمني للإصلاح – جناح الإخوان المسلمين في اليمن- على بعض المحافظات الجنوبية والشرقية فلا مواطن ولا مسؤول ولا عسكري ولا حتى أعلى منصب في المحافظة يمكن أن يأمن على نفسه بعيداً عن العصابات المسلحة.
فمحافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم السبت، ليست الأولى بل هي الثانية، حيث وضع مجهولين “عبوة ناسفة شديدة الانفجار وكانوا ينوون تفجيرها في موكب المحافظ خلال زيارة للعسكرية الثانية”، بحسب المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري.
بعد نجاة البحسني تبادل كلاً من ناشطون الإنتقالي والشرعية اتهامات واسعة بشأن محاولة إغتيال المحافظ البحسني.
وتداول ناشطون موالون للإنتقالي اتهامات واسعة لقوات حكومة الشرعية لفشلها في تأمين الساحل بعد فشلها في تأمين وادي حضرموت، خصوصاً بحسب زعمهم بعد “تفريط البحسني بمدير الأمن التميمي”، الموالي للإنتقالي.
وهاجم حزب الإصلاح عبر ناشطون موالون له، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي متهمين الأخير بزعزعة الأمن والإستقرار في المحافظة، كما اتهموا الإمارات “لجر المحافظة إلى اتون الصراع الحالي في اليمن”.
وهناك مخاوف كبيرة من أن تنزلق المحافظة الأكبر مساحة من المحافظات اليمنية الأخرى، في صراع وفوضى تنقاد إليها من قبل السلطات التي تسيطر عليها.
خليك معنا