الصباح اليمني_متابعات
أصدر ما يعرف بـ”شباب ثورة 11 فبراير”، الخميس، بيانا يندد فيه بافتتاح نجل شقيق الرئيس المخلوع طارق صالح فرع “المكتب السياسي للمقاومة” في مدينة تعز، متهمين طارق صالح بقتل ثوار 11 فبراير ومنحوه مدة 72 ساعة لإغلاق المكتب ومغادرة المدينة ما لم سيتحرك الثوار بأنفسهم لإغلاق المكتب وطرده من المدينة.. متهمين التحالف بالانقلاب على الشرعية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الى كل الشباب الثائر الذي ضحى من أجل بناء المستقبل الزاهر وحلم الدولة المدنية بعيدا عن حكم العسكر.
لقد تابعنا المسرحية الهزلية التي حدثت صباح اليوم بمدينة تعز في محاولة لإعادة تدوير مخلفات الفساد للواجهة، واننا إذا نعبر عن رفضنا المطلق لتلك التحركات المشبوة ونرفض بشدة إفتتاح فرع للمكتب السياسي لما يسمى بالمقاومة الوطنية التابعة لطارق عفاش المدعوم إماراتيا في مدينة تعز، فإننا نؤكد انها خطوة بائسة ومحاولة يائسة للانقلاب على الشرعية و لا تؤسس لبناء الدولة المدنية الحديثة المنشودة بقدر ما تحفظ للفاسدين مكاسبهم التي حصلوا عليها بفضل دماء الشباب، ونعتبر القبول بها وتمريرها خيانة كبرى لدماء الشهداء ومبادئ الثورة والحرية.
ان شباب الثورة يؤكد استمرار تحركه الثوري ونضاله السلمي حتى تحقيق كافة اهداف ثورتنا المباركة وطموحات شعبنا المشروعة.. وبعد أعوام من الكفاح والتضحيات والمخاطر لا يمكن أن نسمح بانتصار هذه الهجمة الاحتلالية التي تجري برعاية سعودية واماراتية بهدف الالتفاف على ثورة الشباب واستمرار اختطاف دولتنا لصالح جماعات استأثرت حكم البلاد واستحوذت على خيرتها لأكثر من ثلاثة عقود .
كما نؤكد أن الضغوط السعودية الإماراتية التي مورست على رموز الثورة الشبابية والإقصاء والتهميش الذي تعرضوا له خلال السبعة أعوام الماضية بغية تسليم تعز لقتلة شباب الثورة السلمية لن تمر مرور الكرام ولن تنطلي على شباب تعز الأحرار.
ونستنكر استماتة السعودية والإمارات لإعادة من قاموا بقمع الثورة وقتل الأبرياء الى السلطة من أمثال طارق عفاش والعليمي والزبيدي الذين تلطخت أيديهم بدماء شهداء الثورة الشبابية السلمية.
كما ندعو كل الشباب الأحرار إلى تصعيد الكفاح الثوري والنزول إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لعودة رموز النظام السابق الى سدة الحكم من جديد، والتحرك الجماهيري لاغلاق مقر القتلة من فلول النظام السابق، وكر الخيانة ( المكتب السياسي للمقاومة الوطنية) حتى يعلموا يقيناً أن مدينة تعز موطن الثوار وقبلة الأحرار لن تكون ساحة آمنة لهم وأن عليهم أن يرحلوا قبل فوات الأوان.
لقد قررت تعز واليمن بكلها منذ عقد من الزمن بأن تلقي نظام عفاش إلى مزبلة التاريخ وذلك هو مكانه الطبيعي، وليست تعز من تعيد مضغ وابتلاع مخلفاتها مجددا، لذلك فإن شباب ثورة 11 فبراير يمنحون طارق صالح مهلة زمنية 72 ساعة لإغلاق مكتبه ومغادرة مدينة تعز طواعية، وما لم يقم بذلك فسيتحرك شباب تعز الأحرار لإغلاقه بأنفسهم وسيتم تفجير ثورة غضب جديدة تقتلعكم من تعز بكلها، وقد أعذر من أنذر.
عاش الشعب وعاشت الثورة
المجد والخلود للشهداء
النصر والعزة لليمن
ولا نامت أعين الجبناء