الصباح اليمني_صنعاء|
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء بيانا لتوضيح ما حدث خلال اليومين الماضيين من صراع مسلح في قرية خبزة بمحافظة البيضاء.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد عبدالخالق العجري، إن أجهزتهم الأمنية تعاملت مع عناصر إرهابية في قربة خبزة بمنطقة قيفة بعد تنفيذهم عمليات إجرامية استهدفت نقاط الداخلية في المحافظة.
وأوضح أن القصة بدأت حيث أنهت الأجهزة الأمنية خلاف بين طرفين من أبناء القرية لتقوم الخلايا الإرهابية إلى استغلال ذلك والهجوم على المواقع الأمنية في قرية خبزة وما حولها، “وتنفيذ عدد من العمليات الإجرامية والادعاء بأن أبناء المنطقة هم من نفذوا تلك العمليات”.
وأكد العجري، إن العملية أدت إلى مقتل رجل أمن وجرح خمسة آخرين بالهجوم الذي استهدف النقطة عند الساعة الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء الماضي.
وبخصوص الصور ومقاطع الفيديو المتدوالة من قبل إعلام التحالف والوسائل الموالية لها والتي تظهر قمع رجال الأمن لعدد من الأهالي، نفى العميد العجري ذلك بقوله: ” أنها مفبركة ومعدة مسبقاً الهدف منها تشويه رجال الأمن والذي يعرف الشعب اليمني عموماً وأبناء محافظة البيضاء بشكل خاص، عظمت دورهم في الدفاع عن حياة وممتلكات المواطنين.
وسعت دول التحالف من خلال هذه القضية تضليل الرأي العام عن طريق وسائل الإعلام في محاولة لإظهار حكومة صنعاء بأنها من ترفض السلام وتسعى لإقلاق السكينة العامة، إلا أن الواقع يثبت غير ذلك فصنعاء تمد يدها للسلام ولا ترغب بفتح جبهات أخرى معلنة التزامها على لسان عدة مسؤولين بالهدنة الأممية.
خليك معنا