الصباح اليمني_متابعات
وصول كميات كبيرة من الوقود المغشوش، الأحد، إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، وتحذيرات من أضرار كارثية على المعدات و السيارات والبيئة.
وأصدرت اللجنة التنسيقية لمصافي عدن ، بيانا كشفت فيه تهريب كميات كبيرة من المشتقات النفطية الفاسدة أو المغشوشة عبر قواطر خاصة وبطريقة غير شرعية إلى مدينة عدن ومناطق متاخمة لها، محذرة من التهرب من إخضاعها للفحوصات المختبرية والتأكد من مطابقتها للمعايير.
وهددت اللجنة بمقاضاة الحكومة لسماحها بعمليات التهريب من قبل نافذين ومسؤولين، بهدف التهرب من الضرائب والجمارك التي يتوجب دفعها في حال دخول الشحنات رسميا وفحصها في المصافي، مطالبة بتحقيق عاجل وشفاف للكشف عن من يقف وراء عمليات التهريب تلك ومحاسبته.
ويقف مسؤولين موالين للتحالف على رأسهم معين عبد الملك، رئيس الحكومة في عدن، وراء صفقات شراء كميات الوقود الفاسدة التي يتم تهريبها إلى عدن وإدخالها بطرق غير شرعية وغير رسمية بهدف التهرب من الفحوص المختبرية التي يفترض خضوع تلك الشحنات لها، في مصافي عدن، إلى جانب التهرب الضريبي، حيث انعكس ذلك على أداء محطات توليد الكهرباء في عدن والتي تعاني من تلف في المولدات وانقطاعات مستمرة ومفاجئة نتيجة الأضرار الكارثية للوقود المغشوش على المولدات الرئيسية، الأمر الذي يتسبب بأزمة كارثية للمواطنين في عدن، في حين يتم نهب ملايين الدولارات مقابل شحنات وقود كهرباء عدن وغيرها من المؤسسات، وشراء كميات مغشوشة بثمن بخس.
خليك معنا