كشف الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق عن مخطط يستهدف الجنوب الذي يتم تهيئته لعودة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، أو نجله أحمد علي للحكم.
وأضاف بن لزرق في منشور له على صفحته بالفيس بوك “إن المحافظات الجنوبية يتم تهيئتها لتسليمها للرئيس السابق صالح أو نجله أحمد في حالة تسوية سياسية بين الأطراف السياسية”.
واعتبر بن لزرق أن من تم تعيينهم من القادة العسكريين والأمنيين وفي السلطة المحلية التي أعيدت إلى الواجهة خلال العام الماضي في الجنوب من الموالين لصالح، مؤشراً لصحة تهيئة الجنوب لعودته، مشيراً إلى أن “إعادة صالح إلى القوة السياسية في الجنوب قائم على قدم وساق ولكم فقط ان تراجعوا قائمة أسماء ضباط الحرس الجمهوري الذين بعثت في روحهم الحياة في “الجنوب” مؤخرا والقيادات المؤتمرية في كل السلطات”.
وأضاف الصحفي الجنوبي إن جزءاً من خلاف الرئيس المنتهية ولايته “عبدربه منصور هادي” مع الأطراف المعارضة له في الجنوب “هو انه وجد نفسه محاطاً برجال “صالح” يحاولون خنقه”، مضيفاً “ولأن للرجل – أي هادي – تجربة سابقة مع هذه العصابة تنبه للمخطط وقال (لا) مبكراً”.
وأكد بن لزرق أن (6) من أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي ينتمون لحزب “المؤتمر”، معتبراً أن ذلك يعد تهديداً لاختراق المجلس وتحويله إلى جهة تخدم صالح.
وناشد القيادات الموالية لصالح ان تقدم استقالتها الفورية من حزب المؤتمر الذي “درءأ للشبهة”، كما قال في رسالة وجهها لأبناء الجنوب أن يقفوا صفاً واحداً ضد مخطط تسليم الجنوب لصالح او نجله وأن “لمثل هذه المشاريع ضحينا في “الجنوب” فبالنسبة لي لن اقبل ان يحكمني “صالح” مجددا لا هو ولا ابنه”.