– كانت الكذبة الأكبر التي صدقناها في “الجنوب” ان الجنوبيين سيستعيدون دولتهم عبر بوابة الشراكة مع الشرعية ،كانت الكذبة الأكبر في تاريخ “الثورة الجنوبية” لكن قيادات الصرفة زيّفت الواقع للجنوبيين ليفيقوا اليوم على واقع مخالف .
– (هادي) رهينة بيد “الإصلاح” وقلبه لم يكن للجنوب قط ولن يكون على “الجنوب” أو قضيته قط أيضا ومن يقول ذلك يكون “كاذب”
– استخدمت “الشرعية” القيادات الجنوبية التي كانت تملك قدرة النهوض بمشروع وطني خاص بالجنوب لمصالح الشرعية لكنها اختارت “المناصب” والامتيازات على الوطن وحينما أدركت الشرعية أنها أحرقت شعبية هذه القيادات سعت للتخلص منها .
-أخطأت قيادات المقاومة الجنوبية حينما غرت بعضهم الامتيازات المالية وتنكروا لبعضهم البعض وصار واقعهم في نهاية المطاف (إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض).
– لم تسعى أيا من القيادات الجنوبية التي شاركت في السلطة عقب الحرب لأخذ ضمانات حقيقية للجنوب وقضيته لا من التحالف ولا من الحكومة الشرعية وغردوا بعيدا عن الشارع والحراك الجنوبي الحقيقي ففقدوا عنصر الدعم الحقيقي لكل شيء وغابت حلقة الوصل بين الطرفين وحينما حاصرت الشرعية هذه القيادات التفتت هذه القيادات إلى قواعدها في الحراك ولكن للآسف كانت المسافة بعيدة وبعيدة جدا.
– الاحتلال الجديد للجنوب يقوده “علي محسن الأحمر” وحزب الإصلاح ويركبون حصان اسمه “عبدربه منصور هادي” ويغرسون سيف مسمم في ظهر الجنوب اسمه “الشرعية”.
– فشلت القيادات الجنوبية التي تولت السلطة في “عدن” في إدارة معاركها الإدارية والسلطوية وانتهجت نهجا بليدا في الإدارة والحضور واعتمدت على شعبية سابقة استنفذت كثيرا حتى وصلت إلى “الصفر”.
– تفرجت “الإمارات” باعتبارها حليف “القيادات الجنوبية” على هذه القيادات والشرعية تسومهم “العذاب” ولو أنها تدخلت بملف “الخدمات” لما كان للشرعية ان تحقق إي انتصار يذكر على هذه القيادات لكن هذه القيادات حوربت بملف ضعف الخدمات وضعف إدارتها .
-لجأت القيادات الجنوبية إلى شلة من “المفسبكين” الذين باعوا “الوهم” للبسطاء من العامة فيما كانت “الشرعية” تخطط وتعقد الاجتماعات للإطاحة بالقيادات الجنوبية في حين لم يكن لدى القيادات الجنوبية ولا لمن يحيط بهم إي رؤية مستقبلية للتعاطي مع إي احداث كبيرة ، بل ذهبت “شلة المفسبكين” إلى تخوين كل جنوبي اراد نصح هذه القيادات وهنا تباعدت المسافة بين الواقع واللاواقع .
– تحتاج القيادات الجنوبية إلى إعادة ترتيب صفوفها وطرح مطالبها السياسية بشكل واضح وجلي ان هي ارادت وطنا وقضية وان هي ارادت “مصروف” فلن يمضي الشعب بعد اليوم بعد قيادات “الصرفة” .
– يحتاج “الجنوب” إلى كيان سياسي حقيقي يقوده صوب علاقة واضحة المعالم قائمة على الند مع كل الأطراف – الحكومة الشرعية – التحالف – العالم اجمع ومن سيقود هذا الكيان الجنوبي الممثل للجنوب بعيدا عن كل الأطراف سيمضي الشعب بعده . تغريدة للكاتب على الفيسبوك