قال اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، إن قيادات محسوبة على الشرعية تسعى لتفجير الأوضاع ومواصلة سياسة النهب والابتزاز والتنكيل ضد الجنوب.
وأضاف بن بريك، في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء 6 مارس/آذار، أن ما تعرض له عضو الجمعية الوطنية في مدينة سئون بمحافظة حضرموت، مبارك بن عبودان الجابري، من اعتداء غاشم والشروع في قتله من قبل جنود المنطقة العسكرية الأولى، أمس الاثنين، هو “حادث جبان” من قبل قيادات محسوبة على الشرعية، ويأتي تأكيدا على مساعيها لتفجير الأوضاع.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية على إدانة واستنكار الحادث، وأن التهديد والوعيد بسحق وإبادة كل الحضارم بواسطة الجيش المتواجد في مأرب لن يثنينا عن المضي في طريق تحقيق إرادة شعب الجنوب.
وحذر بن بريك من مغبة المساس بأي عضو من أعضاء الجمعية والمجلس الانتقالي وأبناء حضرموت والجنوب كافة، ولن نسمح بالتطاول عليهم، ونحمل القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي المسؤولية الكاملة لذلك.
ولفت بن بريك إلى أن القيادات التي تهدد أعضاء الجمعية الوطنية فشلت في تحقيق أي تقدم في جبهات القتال لتحرير صنعاء من الانقلابيين الحوثيين، وهذا دليل على تواطؤها واستغلالها للحرب، من أجل الكسب الرخيص.
“ما يزيد من خطورة تلك الحادث، هو تلك الهجمة الشرسة والمؤامرة الممنهجة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام من عمليات القتل والتصفية، التي تحدث كل يوم”.
ومضى: “في ظل النجاحات التي تحققها قوات النخبة في ساحل حضرموت وشبوة وقوات الحزام الأمني في عدن والمقاومة الجنوبية، تلك الانتصارات، التي تؤكد بأن لا مكان لهذه القوات في وادي حضرموت وعليها أن تحمل عصاها على ظهرها وترحل إلى جبهات القتال لتحرير مناطقها من الانقلابيين، وتمكين قوات النخبة الحضرمية من تولي القيادة العسكرية والأمنية، وهذا الهدف الذين نسعى وبكل ما أوتينا من قوة ونعمل ليل نهار من أجل تحقيقه”.
خليك معنا