الصباح اليمني_متابعات خاصة|
علق قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، على تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً المتمثلة في إعلان المؤتمر الجنوبي ومحاولته تمثيل كافة القوى الجنوبية وتبنيه مشاريع الإنفصال المدعومة إقليمياً.
وكشف الحوثي، في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى “الصرخة”، طريقة تعاملهم في صنعاء مع الاحداث التي تخص أبناء المحافظات الجنوبية حيث أكد بأنهم يتعاملون مع ما حدث هناك على أنها تحركات لا قيمة لها وأنها ليست تحركات ومواقف حرة ومسؤولة.
وقال بإن الإنتقالي يأتمرون بأمر أصغر ضابط مخابرات سعودي أو إماراتي لدرجة أنهم لا يستطيعون العودة إلى عدن أو مغادرتها إلا بموافقة وإذن الضابط السعودي أو الإماراتي.
وسخر من تبعية بعض القوى الموالية للتحالف في إشارة للإنتقالي وفصائلها والتي تستجيب لتابعها الذي يتحكم بها خلال “مفتاح الصوت في جهاز الراديو برفعه أو خفضه متى وحسب ما يشاء وهكذا يوجه التحالف أدواته للهدوء ووقف أي تحرك تماشياً مع مصلحته هو ثم يوجهها للصراخ والتصعيد كما حدث مؤخراً كون مصلحته الآن تقتضي ذلك”.
وعن الإتفاق السعودي الإيراني أبدى قائد “أنصار الله” موقفاً مختلفاً عن الآخرون اللذين يعتقدون أن السعودية خرجت من العباءة الأمريكية بقوله: “السعودي لا يزال في الحضن الأمريكي وما حدث هو أن الأمريكي أعطى هامشاً مسموحاً به للسعودية للتعامل مع روسيا والصين وملف الطاقة”.
خليك معنا