بعد شن حرب على اليمن تحت مبرر أعادة الشرعية أتضح أن هذه المبررات لم تكن إلا غطاء لتنفيذ أطماع خارجية، حيث أصبحت الشرعية رهن الاحتجاز وليس بيدهم أي قرار بايقاف أو مواصلة الحرب، وقد اصبح القرار بيد أمريكا والسعودية وهو ما تؤكده المشاورات .
حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم الخميس، ضرورة إيجاد حل سياسي لحرب اليمن بشكل عاجل، معرباً عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.
وعبَّر ماتيس خلال لقاء جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن دعمه القوي للرياض، مضيفاً «علينا أيضاً إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن، ونحن ندعمكم في هذا الصدد».
ورداً على سؤال من الصحافيين في بداية المحادثات، عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن، قال ماتيس «نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن، وأيضاً مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة».
(رويترز)
خليك معنا