الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
دعا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين، لمناقشة الهجمات الأخيرة على سفن النفط الخليجية، التي اعتبرها مراقبون تأكيد على هشاشة الأمن الخليجي، خاصة بعد قدرة قوات صنعاء على الوصول المتكرر للعمق السعودي واستهدافها لمنشئات نفطية وفشل المنظومات الأمريكية في حمايتها.
وبحسب رويترز، فإنك الملك سلمان دعا للقمتين طارئتين في الـ25 من رمضان في مكة المكرمة، وذلك لمناقشة الهجمات الأخيرة على السفن الخليجية قبالة الإمارات وفي السعودية.
مراقبون رأوا دعوة الملك السعودي، بمثابة “استنجاد الغريق بالقشة” حسب تعبريهم، خاصة بعد تفاجئ الدول الخليجية من فداحة قرار دخولهم حرب اليمن في 2015م، في ظل التنامي المتسارع لقوات صنعاء بطيرانها المسير وصواريخها الباليستية، التي تستطيع الوصول إلى العواصم الخليجية وقصفها المنشئات الحيوية، حسب متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع.
وكانت قوات صنعاء، هاجمت، في التاسع من رمضان، محطتي الضخ البترولية في خط خط الأنبوب الرئيسي للنفط في 7 و 8 الذي يربط بين رأس التنورة وينبع، بـ7 طائرات مسيرة، حسب بيان عسكري صادر عن صنعاء، وقبلها سبق وأن استهدف “الحوثيون” عدد من المنشئات الحيوية السعودية والإماراتية، وتسبب في خسائر اقتصادية جسيمة.
وجدد بيان صنعاء، في التاسع من رمضان، تأكيده أنهم قادرون على تنفيذ عمليات نوعية أوسع وأكبر في العمق السعودي والإماراتي.
بالقابل اعترفت الإمارات، بتعرض 4 سفن تجارية ، ما وصفتها بأعمال تخريبية، في مياهها الإقليمية، ما تسبب بالتوقف الكامل للسفن، وعلّقت إيران على الحادثة قائلة أن ذلك “يثبت هشاشة الأمن جنوب المياة الخليجية”.
خليك معنا