الصباح اليمني_ عدن|
في مؤشر خطير لتنامي الانفلات الأمني وارتفاع مؤشر الجريمة في مدينة عدن، أفاد مواطنون عثورهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، على جثة طفل من أبناء الحديدة، مقتولا في سيارة مهجورة، بمديرية خور مكسر، وعليها أثار نزع أعضاء داخلية من جسده.
المواطنون أوضحوا عثورهم على جثة الطفل “عبد الله جمال هبه” في سيارة مهجورة بحي الشابات في مديرية خور مكسر، وسط المدينة، مؤكدين ملاحظتهم آثار على جسد الطفل، رجح الشهود العيان أن الخاطفين انتزعوا أعضاء من جسده.
وكانت أسرة الطفل عبد الله، أبلغت الجهات الأمنية بمدينة عدن، يوم الإثنين، عقب غيابه عن منزله، لكنها لم تجد أي تجاوب، حسب الأسرة.
ناشطون نددوا بالجريمة التي وصفوها بالمؤشر الخطير، واعتبروها تهديد جديد بحق الأطفال والنساء، تقودها عصابات مختصة في نزع أعضاء داخلية من أجساد الضحايا والقيام بالمتاجرة بها، خاصة وهي الجريمة الثانية التي تحصل في عدن من هذا النوع، ويحدث ذلك في ظل سيطرة “التحالف” ومليشياته على المدينة منذ 2015م.
اقرأ أيضا: لليوم الثاني.. استمرار اشتباكات القنابل اليدوية في عدن بتشجيع “الحزام الأمني”
خليك معنا