الصباح اليمني_متابعات
طالبت الهبة الحضرمية الثانية الموالية للإنتقالي، الأربعاء، بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، مهددة باللجوء إلى استخدام القوة ضدها، بحجة رعايتها لتنظيم “القاعدة” الأرهابي، وذلك في تعليقا لها على توجيهات التحالف للعليمي بإصدار قرارات اقالة القيادة الإصلاحية وتعيين موالين للإنتقالي في قيادة المنطقة.
واتهمت الهبة الحضرمية قوات المنطقة العسكرية الأولى بسفك دماء أبناء حضرموت، واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.. في اتهامات متكررة يرددها الإنتقالي ضد قوات الإصلاح في ودي حضرموت، والتي تسيطر على حقول النفطي في الوادي.
وأفادت الهبة بأن قرارات العليمي بإقالة قيادات إصلاحية في حضرموت، غير كافية، مشيرة إلى مطالب أبناء حضرموت بإدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم مهددة باستمرار التصعيد حتى خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.
يأتي ذلك وسط اتهامات يوجهها حزب الإصلاح للتحالف بالتآمر ضد قواته في وادي حضرموت، ولفت ناشطو الحزب إلى أن لقاء قيادات عسكرية سعودية مع قيادات المنطقة العسكرية الذي سبق قرارات العليمي، هو تكرار لسيناريو شبوة الذي أطاح بالقيادي الإصلاح بن عديو وتعيين بن الوزير العولقي الموالي للإمارات، برعاية سعودية-إماراتية ودعم عسكري وسياسي للإنتقالي الذي استولى على المحافظة مع طارق صالح..
خليك معنا