الصباح اليمني_شبوة|
بعد تمكن قوات حكومة الشرعية وحزب الإصلاح من طرد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، من محافظة شبوة الغنية بالنفط بمساعدة سعودية عبر السفير محمد آل جابر، عادت قوات الإنتقالي للواجهة بقوة وبخطط استراتيجية جديدة.
واتخذت قوات الإنتقالي في شبوة، خطط عسكرية جديدة ضد قوات حزب الإصلاح وحتى تمكنهم من تحييد قوات الأخيرة من الساحة الجنوبية، وبحسب مصادر عسكرية رفيعة قامت عناصر تابعة للإنتقالي اليوم الأحد، بعمليات تصفية لقيادات عسكرية كبيرة تابعة لقوات هادي والإصلاح.
وبرغم تمكن قوات الإصلاح من طرد الإنتقالي وإخماد ثورة القبائل ضدها، إلا إن قوات الإنتقالي استفادت من الضغوطات الكبيرة ضد هادي من قبل السعودية والإمارات.
وقالت المصادر، إن قوات الشرعية لجأت إلى نصب الكمائن العسكرية، للتخلص من القيادات العسكرية الكبيرة في المحافظة، حيث حاولت عناصر الإنتقالي التخلص قائد الكتيبة الأولى في اللواء 30 مشاء محور عتق أحمد عبدربه حديج لشقم.
وذلك أثتاء مرور موكبه في منطقة ضيقة بالمحفد، وأكدت المصادر، نجاه لشقم الذي تسميه بعض المصادر بالعولقي، وتمكن مرافقي العولقي من حمايته وواصل الموكب في طربقه بدون أي ضحايا.
وليس العولقي الوحيد الذي حاول الإنتقالي اغتياله فأغلبية قوات هادي وقياداته العسكرية في المحافظة في خطر وهذا بحسب التحركات العسكرية التي تقوم بها قوات الانتقالي من رصد لتحركات قوات هادي وتنقلاتهم وبعد ذلك يقومون بتخطيط عملية اغتياله.
تلك المؤشرات توضح أن المواجهات بين قوات الإنتقالي المدعوم إماراتياً وقوات حزب الإصلاح ستعود من جديد في المحافظة الغنية بالنفط.
خليك معنا