وجه محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العاليا دعوة لقيادات الاصلاح والسلفيين المهددين بالاغتيال في المحافظات الجنوبية للمجيئ إلى العاصمة صنعاء والتكفل بمحمايتهم.
وقال رئيس الثورية العليا :”أوجه دعوتي للمستهدفين من قيادات الاصلاح أو السلفيين أو من الضباط بعدن أو غيرهم ممن شملتهم قوائم الاغتيالات، أو قد تشملهم من استخبارات العدوان وعناصرهم أن يأتوا إلى صنعاء”.
وأشار الحوثي إلى “انهم بأمان حقناً لدمائهم تحت حماية الجيش واللجان، حتى وإن كانوا ممن التحق بالعدوان”.
وتعد العاصمة صنعاء هي المدينة الأكثر أمناً وأماناً منذ أن شهدت اليمن أعمال عنف وتدخل عسكري مباشر من قبل دول التحالف العربي بقيادة السعودية في شهر مارس عام 2015.
وهذا قد يعيش في العاصمة صنعاء المئات من المعارضين لحكومة صنعاء ولأنصار الله ورغم ذلك لايتم التعرض لهم بعكس ما يتعرض له معارضي حكومة الرئيس المنتهي ولايته عبدربه منصور هادي والتي تعرف بـ”حكومة الشرعية”والقوات الإماراتية في المحافظات الجنوبية وخاصة عدن.
وفي حين أصبحت المدن التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لهادي ودول التحالف باتت مدن عصابات وبسلب ونهب وأعمال اغتيالات تطال قيادات في حزب الإصلاح والسفليين والناشطين السياسيين والحقوقيين وحتى مسؤولين عسكريين ومدنيين في سلطة هادي.
وتأتي دعوة محمد علي الحوثي لقيادات حزب الاصلاح والسلفيين بعد أن تم اغتيال العميد علي صالح الميدي الضاعلي”اركان حرب اللواء 84 مشاة وما يسمى بلواء الفتح” التابع لقوات التحالف من قبل مجهولين فيما تم العثور على جثته مرمية في إحدى الحفر في مفرق طريق الحبيلين وذلك اثناء عودته الى الضالع من جبهة البقع في لحج.