كشف مصدر يمني مطلع عن مساعٍ تقوم بها المملكة العربية السعودية لضم أرض ومبنى السفارة اليمنية في موسكو إلى ملكيتها؛ مقابل نقل ممثلية اليمن إلى شقة كبيرة.
و نقل موقع “الخليج اون لاين ” عن مصدر مطلع، أمس الاثنين، قوله إن الحكومة اليمنية ممثلة بوكيل وزارة الخارجية أوسان العود، وافقت على إتمام العملية.
وذكر المصدر أن السفير اليمني في موسكو أحمد الوحيشي، والقنصل اليمني السابق علي بورجي، يقفان وراء هذه الصفقة التي ستستفيد منها السعودية.
ويقع مبنى السفارة اليمنية إلى الجوار مباشرة من مبنى السفارة السعودية في موسكو، وهو- بحسب مراقبين- ما دفع سفارة المملكة للتخلص من البقاء جنباً إلى جنب مع سفارة اليمن “نظراً للظروف والحساسية التي تشهدها علاقة البلدين”.
ويمارس سفراء وموظفي السفارات المحسوبين على هادي فساد مهول في بلدان العالم