الصباح اليمني _ متابعات |
تظاهر مئات السودانيين في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم اليوم الاثنين ورددوا هتافات للتنديد بالمجلس العسكري الانتقالي غداة سقوط قتلى وجرحى في المظاهرات التي عمت أنحاء السودان أمس وبعد العثور على ثلاث جثث أخرى قرب نهر النيل صباح اليوم.
وقال عدد من المحتجين إنهم تجمعوا في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة من الخرطوم بعدما عُثر على ثلاث جثث بها طلقات رصاص. وقال شهود عيان لوكالة رويترز إن شاحنة ألقت بالجثث في ذلك المكان.
وأفادت رويترز أن حوالي ستمئة محتج قطعوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى جسر النيل الأبيض الذي يربط أم درمان بالخرطوم ونصبوا حواجز تحت أنظار قوات مكافحة الشغب.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن قوات الأمن فرقت الحشد سريعا بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية (وهي من الكيانات المهنية الداعمة للحراك الشعبي) في بيان العثور على ثلاثة جثامين لمحتجين في أم درمان.
وكانت أم درمان شهدت أمس احتجاجات عنيفة ضمن المواكب المليونية التي دعت لها قوى إعلان الحرية والتغيير للضغط على المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير أوائل أبريل/نيسان الماضي من أجل تسليم السلطة فورا للمدنيين.
وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء البلاد في أكبر مظاهرات منذ مجزرة فض الاعتصام من أمام القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن خلفت ما لا يقل عن سبعة قتلى و181 مصابا بينهم 27 بذخيرة حية.
ومن جانب آخر حيا أحد قادة الحراك استجابة الجماهير لدعوات التظاهر أمس محملا المجلس العسكري مسؤولية سقوط القتلى.
من ناحية أخرى، قالت الخارجية الفرنسية إنها تأسف لأعمال العنف التي رافقت مظاهرات السودان داعية إلى ضبط النفس والعودة للتفاوض.
المصدر : الجزيرة
خليك معنا